أنهك الفشل الكلوي جسد الشاب أحمد معتق مبيريك المطيري، وبات من يراه يعتقد أنه طاعن في السن، رغم أن عمره لا يتجاوز أربعين عاما. وبدأت معاناة المطيري مع المرض منذ نعومة أظافره، إذ خضع لعملية زراعة كلية في الولاياتالمتحدةالأمريكية في عام 1985، واستمر في الحياة بطريقة طبيعية نحو 25 عاما، إلى أن تعرض للفشل، فعاد إلى عملية الغسيل الكلوي مرة أخرى، متحملا كثيرا من الآلام. وبرغم المعاناة التي يعيشها المطيري حاليا مع تداعيات المرض التي أنهكت قواه، إلا أنه يتمسك بكثير من الأمل في أن يجد من يتبرع له، وينهي معاناته، ليعود ليقبل على الحياة مرة أخرى، ويسترد جزءا من عافيته التي فقدها بفعل المرض.