أعلن مهرجان بيت الشعر في دورته الثانية - دورة الشاعرة فوزية أبو خالد-، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام أسماء الشعراء المشاركين في الأمسيات الشعرية التي ستتلاقى مع بقية الفنون في بيت واحد، والمقرر في 22 ديسمبر، مستمراً أربع ليال، إيماناً بضرورة تقديم الفنون متجاورة في طليعة الفعل الثقافي، لتعزيز حضورها في مشهدية بصرية. حيث سيشارك 21 شاعرا وشاعرة من 11 دولة عربية، وهم «عصام السعدي- فلسطين، خالد السنديوني- مصر، تمام التلاوي- سورية، محمد عبدالباري- السودان، صبري رحموني- تونس، سماء عيسى- عمان، نجوم الغانم- الإمارات، خالد البدور- الإمارات، علي الفيلكاوي- الكويت، وضحى المسجن- البحرين، محمد أحمد بنيس- المغرب، ومن السعودية: محمد خضر، محمد الدميني، أحمد كتوعة، عبدالوهاب أبو زيد، محمد حبيبي، هيلدا إسماعيل، أبرار سعيد، إبراهيم حسن، أحمد الصحيح». وحمل المهرجان اسم الشاعرة فوزية أبو خالد، التي قدمت وأثرت المشهد الثقافي والفكري، حيث سيُنتج فيلما وثائقيا عن حياتها الثقافية، وبطباعة مختارات من شعرها، إضافة لإصدار كتاب يشتمل على شهادات أدباء وشعراء عرب وسعوديين حول تجربتها الثقافية الممتدة بين الشعر والصحافة والتأليف الفكري، وهي فوزية أبو خالد أكاديمية وباحثة في القضايا الاجتماعية والشعر والثقافة مع التركيز على أطروحات الرأي والتحليل العلمي الاجتماعي في (القضايا الوطنية وقضايا الحقوق والمرأة والطفولة). وأُجريت معها العديد من الحوارات الصحفية (بالوسائل الورقية والإلكترونية) لوكالات أنباء عالمية وللعديد من المجلات والصحف السعودية والعربية والأجنبية مثل الواشنطن بوست، الأسوشيت برس، الأورينتل برس، الفيجارو، الغاردين. يذكر أن المهرجان أعلن قبل أسابيع أسماء الشعراء الشباب الفائزين في جائزة الكتاب الشعري الأول وهم: المركز الأول الشاعر أحمد الصحيح من الأحساء عن مخطوطته «فتحتُ البابَ فانهالَ عليَّ العالم»، بينما جاءت في المركز الثاني الشاعرة أبرار سعيد من القطيف عن مخطوطتها «ليس ليدِي أن تتكلّم»، وكان المركز الثالث من نصيب الشاعر إبراهيم حسن من جازان عن مخطوطته «العائد من وجهه». ويشارك الشعراء في المهرجان بجوار نخبة من الشعراء السعوديين والعرب، حيث سيلقون نصوصهم، وسيوقعون إصداراتهم الشعرية الفائزة التي سيقوم المهرجان بطباعتها تزامناً مع انطلاقه.