أكد مشايخ ومسؤولون في محافظة القطيف ل«عكاظ» أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية تعد ترجمة عملية لاهتمام القيادة بالمواطنين وحرصها على تلمس أحوالهم. وأوضح رئيس بلدية المحافظة المهندس زياد مغربل أن الزيارة تكتسي أهمية خاصة وتشكل بشرى خير للمنطقة وأهلها، إذ يدشن الملك سلمان خلالها العديد من المشاريع الحكومية المهمة، ومنها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي الذي يعد مصدر إشعاع ثقافي وحضاري ضخم لأهالي المنطقة خصوصاً، ولمواطني المملكة عموماً، لافتاً إلى أن افتتاح هذا المركز يواكب اهتمام القيادة بالثقافة والتنوع المعرفي وترسيخ مكانة المملكة في المشهد الدولي، إضافة إلى تدشين عدد من المشاريع التنموية والصناعية في الظهران والأحساء والجبيل ورأس الخير، التي ستسهم في دفع عجلة التنمية قدماً وترسخ الخطى لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، مبيناً أن الزيارة تؤكد الأهمية الكبيرة التي يحظى بها هذا الجزء الغالي من الوطن لدى القيادة. وقال قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد الجيراني: «تأتي الزيارة تجسيدا عمليا لعلاقة القيادة مع الشعب»، لافتاً إلى أن القيادة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز دأبت على الاهتمام بجميع مناطق المملكة، مؤكداً أن الشرقية شهدت الكثير من التطور في جميع المجالات التعليمية والصحية والتنموية، ومحافظة القطيف ليست بمعزل عن الاهتمام الكبير من القيادة، إذ تحظى بالكثير من المشاريع التنموية ضمن الميزانية السنوية، مؤكداً أن المشاريع التنموية التي يدشنها الملك سلمان خلال الزيارة ستكون ذات أثر كبير على الاقتصاد الوطني وتكريس موقع الشرقية على خارطة الصناعة الوطنية والعالمية. من جهته، أكد سكرتير المجلس البلدي في محافظة القطيف حسين الصيرفي أن الشرقية منذ توحيد هذه البلاد ظلت أرضا للخير، إذ انطلقت منها النهضة الصناعية التي وصلت إلى كل مناطق المملكة، وحظيت منذ عهد المؤسس برعاية واهتمام القيادة، وشهدت خلال السنوات الأخيرة إنجازات تنموية غير مسبوقة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، وجهود أمير المنطقة الشرقية في دفع خطط التنمية في المنطقة نحو غاياتها المثلى.