دخلت انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم في دورته الثانية مفترق طرق، إذ تشير المصادر إلى أن الشارع الرياضي يترقب اليوم ما ستسفر عنه لجنة الاستئناف للانتخابات من قرارات حيال 18 مذكرة طعون مقدمة من المرشحين لرئاسة مجلس ادارة اتحاد الكرة وعضويته والمستبعدين من الترشح، أبرزها طعن المرشح سلمان المالك في شهادة الخبرة لمنافسه الدكتور عادل عزت، فيما تضمنت مذكرة خالد المعمر عددا من التساؤلات حيال قرار إبعاده كونه لم يخالف لائحة الترشح وأرفق البنود القانونية التي تسمح له بالتأخير في إعلان قائمته، مطالباً بإلغاء قرار الإبعاد.فيما تضمنت مذكرة الدكتور محمد أبو عظمة استفسارا عن أسباب إبعاده وقبول الآخرين، في الوقت الذي حملت مذكرات عبدالعزيز العيبان الطعن في شرعية لجنة الانتخابات وأحقيتها في تصنيف القوائم المرشحة واتهام المرشح سلمان المالك بشراء أصوات أندية الدرجة الثانية على اعتبار أن المرشح سلمان المالك قدم في أواخر شهر أغسطس الماضي دعما ماديا لناديين مع تبرعه بتحمل التكاليف المالية لمعسكرات فرق الدرجة الأولى، وبين العيبان في مذكرته أن ذلك مخالفة صريحة على اعتبار أن المالك مرشح لاتحاد القدم والفيفا يعاقب من يقوم بذلك السلوك المشين كما تصفه أنظمته. ويتوقع أن تستبعد لجنة الاستئناف كافة المرشحين على أن تتولى الجمعية العمومية اختيار إدارة موقتة بعد تعذر الرئيس الحالي أحمد عيد عن التمديد. يذكر أن الفصل في الطعون بدأ (الأحد) الماضي وينتهي اليوم، فيما يبدأ انسحاب المرشحين غدا (الجمعة) ويستمر حتى (الأحد) القادم.