أكد المشرف على المركز الثقافي بمحافظة فيفاء محمد بن حسن الفيفي، أن ما تشهده الحركة الثقافية في مناطق المملكة ومحافظاتها، ما هو إلا نتاج للدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، منوها بما حققه المركز الثقافي بالمحافظة منذ تأسيسه عام 1429ه، واستقطابه للمواهب الشابة الواعدة التي أسهمت بشكل فاعل في تنمية الحراك الثقافي. وأشاد الفيفي بالدعم الذي تتلقاه محافظات المنطقة والمركز الثقافي بفيفاء، من الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وتوجيهاته الدائمة على إقامة البرامج والأنشطة المتنوعة للشباب؛ لقضاء وقت فراغهم بما ينفعهم. مقدما شكره لرئيس وأعضاء نادي جازان الأدبي؛ على تواصلهم الداعم للمركز وللمشاركين في الأمسية، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها في أمسية ثقافية نظمها المركز بحضور رئيس النادي الأدبي بجازان الحسن بن أحمد آل خيرات وعدد من الأدباء والمثقفين بالمحافظة. وشهدت الأمسية تقديم 9 نصوص أدبية، بمشاركة عدد من الشعراء، حيث بدأت الجولة الأولى بقصيدة بعنوان "عندما تشهق الأنظار"، ألقاها الشاعر عبدالمجيد بن علي المثيبي، تلاها قصيدة للشاعر عبدالباسط بن حسن الحكمي بعنوان "طفل غزة "، ثم ألقى الشاعر اسعد بن معزي الظلمي قصيدة بعنوان "أكاد اسمع ماضيا يناديني". ثم استمع الحضور لقصيدة شعرية من قصائد الأديب الراحل حسن بن فرح الفيفي، ألقاها الطفل عبدالعزيز بن محمد المشنوي، نالت استحسان الجميع، لتبدأ بعدها الجولة الثانية من الأمسية بقصيدة شعرية حملت عنوان "أواه يا فقر" ألقاها الشاعر عبدالباسط الحكمي، ثم ألقى الشاعر عبدالمجيد المثيبي قصيدة بعنوان "على مشارف البؤس" ثم ألقى الشاعر اسعد الظلمي قصيدة بعنوان "بين الأمس والحاضر". وقبل بداية الجولة الثالثة، شاهد الحضور عرضا مرئيا يحكي مسيرة المركز منذ تأسيسه والنشاطات والبرامج التي يقدمها، ليلقي بعدها الشاعر اسعد الظلمي قصيدة بعنوان "حسدت الهوى والعين"، تلاها قصيدة شعرية للشاعر عبدالمجيد المثيبي، ثم قصيدة للشاعر عبدالباسط الحكمي بعنوان "من للمحب وأنت لم تتوله؟". تلا ذلك كلمة لرئيس النادي الأدبي بجازان الحسن بن أحمد آل خيرات، أكد فيها أن الأنشطة التي يقدمها المركز الثقافي بمحافظة فيفاء هي من الأنشطة البارزة في المنطقة، وتأتي ضمن الأنشطة الثقافية التي يقدمها النادي على مدار العام، مقدما شكره للمنظمين وللشعراء المشاركين في الأمسية. من جهته، عبر نائب رئيس النادي الأدبي بجازان سابقاً محمد النعمي، في كلمته، أن الهدف من تأسيس المراكز هو الوصول لكل المبدعين في مختلف محافظات المنطقة، ودعم المواهب الصاعدة، وإبراز مجهوداتهم والتعريف بهم من خلال هذه المراكز، لتكون حلقة وصل هامة مع النادي. من جهته، أوضح الشيخ الدكتور سليمان بن قاسم الفيفي، في كلمته، أن محافظة فيفاء لديها ثروة هائلة من المبدعين أسوة بمحافظات المنطقة، مشيدا بخطوات المركز الثقافي خلال السنوات الخمس الماضية، حاثا الأدباء والمثقفين بدعم مثل هذه المراكز. ثم ألقى الأديب زاهد النعمي كلمة شدد فيها على أهمية الأندية والمراكز الأدبية والدور الذي تقوم به في احتواء الشباب وحمايتهم من الأفكار المسمومة والمنحرفة، والتي عصفت بعدد من الدول المجاورة. عقب ذلك، كرم رئيس النادي الأدبي بجازان وعضو مجلس الإدارة حسن الصلهبي، المشاركين من الشعراء والمنظمين، ثم تسلم رئيس النادي الأدبي بجازان هدية تذكارية بهذه المناسبة من المشرف على المركز الثقافي بمحافظة فيفاء، ثم قدم الشاعر سليمان أحمد المشنوي والشاعر طالع العقدي قصيدتين شعريتين نالتا استحسان الجميع. وفي نهاية الأمسية، اطلع رئيس النادي الأدبي بجازان على المعرض المصاحب والكتب الثقافية المقدمة للحضور، التي تحمل عناوين متنوعة من إصدارات نادي جازان الأدبي. الشعراء خلال قراءتهم للقصائد محمد الفيفي