انطلقت في مملكة البحرين أمس الأول (السبت) فعاليات الأسبوع الثالث والأخير من تمرين (أمن الخليج العربي 1) بمشاركة قوات أمنية من جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح رئيس الوفد السعودي اللواء الركن معيض بن سعيد الجبعان، أن قوات الأمن المشاركة في التمرين التعبوي (أمن الخليج العربي1) أنهت أسبوعها الثاني من التمرينات الأمنية المشتركة وفق البرنامج المعتمد للتمرين، الذي أظهرت عناصر القوات المشاركة فيه تجانساً وتناغماً في تنفيذ الفرضيات الأمنية المشتركة. وبين اللواء الجبعان أن القوة الأمنية السعودية المشاركة في التمرين، ونظيراتها من دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة، أنهت 14 يوماً من التدريبات الميدانية وتطبيق فرضيات مكافحة الأعمال الإرهابية المتعددة، بقيادة موحدة لمسرح العمليات بينت مدى ما تتمتع به من حرفية وقدرات مميزة في استخدام التجهيزات التقنية المتطورة في تنفيذ مهماتها لمكافحة الإرهاب وحراسة الحدود والمحافظة على أمن المنشآت والمرافق. وكانت فعاليات التمرين الخليجي المشترك «أمن الخليج العربي 1» قد انطلقت صباح يوم (الخميس) السابع والعشرين من أكتوبر الماضي في مملكة البحرين الشقيقة بمشاركة دول الخليج الست (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، قطر، والكويت، إضافة إلى البحرين). وأكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في حينه أن تمرين (أمن الخليج العربي 1) يمثل انطلاقة أمنية طموحة، تساهم في توحيد وتضافر الجهود والارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون في ضوء الأهداف المشتركة بين دول مجلس التعاون، وهو يؤكد رسالة العزم والتصميم من أجل دعم الاستقرار والسلام وحماية الأمن في دول المجلس ضد مختلف التحديات الأمنية. وتتكون القوات الأمنية السعودية المشاركة في التمرين من: تشكيلات أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب، وأخرى متخصصة في حماية الحدود البرية والبحرية، وكذلك أمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية. وتساندها آليات مختلفة المهام، وزوارق بحرية مختلفة الفئات، إضافة إلى المعدات والأسلحة اللازمة للتمرين. وتشارك السعودية أيضا بعدد من الطائرات المخصصة للمهام الأمنية. ويهدف هذا التمرين يهدف إلى تعزيز إجراءات العمل الأمني المشترك، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية، والوقوف على فاعلية إجراءات القيادة والاتصال بين مراكز العمليات الأمنية في تبادل المعلومات بشكل فوري، وتنفيذ التدابيرالأمنية للاستجابة للحالات الأمنية المختلفة، وإدارة مسارح العمليات في مواجهة المخططات الإرهابية، التي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس.