لايزال الغموض يكتنف مصير الفنان المغربي سعد لمجرد بعد نقله إلى السجن الانفرادي حتى موعد الجلسة القادمة التي من المقرر إقامتها غداً، وحسب بعض الصحف الفرنسية فإنّ هذا القرار تم اتخاذه للحفاظ على سلامته، يأتي ذلك وسط جماهيره ومحبيه، جراء التهم التي تحاصره شرقاً وغرباً حتى بات يتصدر واجهة الصحافة الفنية بوجه غير الذي اعتاد الظهور به، الأمر الذي دفع محاميه إبراهيم رشيدي للخروج عن صمته والحديث عن وجود مؤامرة تحاك ضد موكله، بسبب أمور خارجة عن واقعه الفني أو الاجتماعي، نافياً بشكل قطعي تهم اغتصاب الفتاة الفرنسية أو الاعتداء عليها والتسبب بإصابتها بجروح بجسدها. وكان قد ألقي القبض على لمجرد يوم الأربعاء الماضي في باريس أثناء وجوده هناك لإحياء حفل غنائي للجالية المغربية في قصر المؤتمرات، إذ اتهمته فتاة فرنسية تبلغ من العمر 20 عاما بمحاولة اغتصابها واعتقل على إثر بلاغها مباشرة.