قالت السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة سوزان رايس إن الولاياتالمتحدة يمكن ألا تمدد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا بعد ثلاثة أشهر في حال تواصل العنف. وأضافت رايس محذرة "لا يجوز لأحد أن يعتبر أن موافقة الولاياتالمتحدة على تمديد المهمة بعد تسعين يوما هو أمر مسلم به". وأوضحت "إذا لم يتم احترام وقف العنف وإذا لم يتمتع فريق الأممالمتحدة بحرية تحرك كاملة، وإذا لم يسجل تقدم سريع وذو دلالة في الجوانب الأخرى من خطة النقاط الست لموفد الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان، عندها، علينا أن نخلص الى أن هذه المهمة لم تعد ذات فائدة". مشيرة في الوقت ذاته إلى "قائمة الوعود الطويلة التي أخل بها" النظام السوري. ولاحقا، صرحت رايس ل"فرانس برس" أنه: "على الأمين العام بان كي مون أن يقيم بعناية ما إذا كانت الظروف ملائمة. ترى الولاياتالمتحدة أن كيفية التعاطي مع البعثة الأولية (التي تضم ثلاثين مراقبا) وحرية تحركها واحترام أو عدم احترام الحكومة السورية لالتزامها وضع حد للعنف ستكون عناصر مهمة في تقييمنا لفاعلية المهمة". وفي سياق متصل رحبت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل بقرار مجلس الأمن الدولي السبت، القاضي بارسال 300 مراقب الى سوريا، مؤكدة الالتزام بوقف إطلاق النار. وقال المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل العقيد الركن قاسم سعد الدين لوكالة "فرانس برس" إن قرار مجلس الأمن بإرسال 300 مراقب "خطوة جيدة نتمنى أن تثمر النجاح ووقف القتل والتدمير من جانب النظام"، مضيفا "نحن ملتزمون بوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين تقع على عاتق المجتمع الدولي".