أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم العناوين الرئيسية التالية : - اليوم الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين. - سمو ولي العهد يأمر بلجنة تقصي حقائق حول أداء الخطوط السعودية. - سمو النائب الثاني يصل جدة. - سمو الأمير سلمان يطلق الحركة المرورية جزئياً في مشروع تطوير طريق الملك عبد الله. - تراجع التوتر في اليمن مع وقف إطلاق نار هش. - تغريم مبارك ونظيف والعادلي 540 مليون جنيه. - جدل واسع حول تنظيم الانتخابات في تونس. - مصر تفتح معبر رفح بالآلية الجديدة وبشكل دائم. - لجنة المبادرة العربية تدعم اللجوء إلى الأممالمتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية. - الجيش السوداني يعلن انتهاء العمليات العسكرية في أبيي. - إيطاليا تقرر سحب 600 جندي في لبنان. - مقتل جنديين بريطانيين في أفغانستان. وركزت الصحف في افتتاحياتها لهذا اليوم الأحد على مناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-,, فتحت عنوان "يوم تلاحم القيادة بالشعب" كتبت صحيفة "الجزيرة" : في المناسبات الوطنية المهمة كاليوم الوطني وذكرى البيعة وغيرها من المحطات المهمة في مسيرة الشعوب تتوقف عندها الشعوب الحيَّة لمراجعة ما تم إنجازه وتحقيقه بعد فترة زمنية، عام أو عقد أو حتى قرن، لتعرف هذه الشعوب أين موقعها من الخارطة الدولية. وأشارت: واليوم تحل ذكرى البيعة المباركة، ذكرى اليوم الذي بايع فيه أبناء المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين ملكاً للمملكة وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد. وقالت: ليبدأ عهدٌ جديد من مسيرة التنمية، والآن وبعدَ ست سنوات من هذا اليوم المجيد نستعيد هذه الذكرى كمحطة مهمة في مسيرتنا المباركة، إذ تسنحت في السنوات الست بعمرها القصير في الزمن الكبير بما تحقق فيها من إنجازات ومكتسبات شملت كل ركن من أركان المملكة وكل فرد من أفرادها. وتحت عنوان "ملك يقودنا للمعرفة والتنمية"... عبّرت صحيفة "الرياض" قائلة : سيكتب التاريخ عن مرحلة خادم الحرمين الملك عبدالله الشيء الكثير، والكثير جداً، لأن الرجل جملة كاملة من الإنسانية والعاطفة الأبوية، ورجل الدولة في المواجهات الصعبة والعادية. وزادت: ولم يكن اختياره للعديد من الجوائز العالمية أمراً سهلاً عندما اكتسب شخصية مهمة في مختلف الميادين.. ست سنوات من البيعة الأولى، لا نستطيع حصرها في مشروع أو دور اجتماعي وسياسي لأن الحصيلة كبيرة على مستوى تنمية الإنسان، وخلق بيئة متفاعلة ونشطة من أجل كسب الوقت في رفع دخل المواطن، ووضعه على لائحة من يكسب المعرفة ليعطي ويبرز في ميادين العمل التجاري والعلمي، والصحي وغيرها. يدورها قالت صحيفة "البلاد" : ستة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قيادة هذا الوطن كلها عطاء وانجازات استراتيجية متكاملة. وأشارت: فقد شهدت المملكة منذ مبايعة البيعة المباركة المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته. أما صحيفة "الندوة" فكتبت تحت عنوان "المواطن ..محوراهتمام خادم الحرمين"... وقالت : الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والتي توافق اليوم الأحد ذكرى غالية ونابعة بالخير العامر في شتى جوانبه.. ذكرى تحكي وفاء المليك المفدى لشعبه وحبه له وتقديره. ونوهت: وهي ذكرى لا تكفي مجلدات لإعطائها حقها ولكن يمكن أن نتناول جانباً واحداً لنتحدث عنه حديثاً موجزاً وهو جانب المواطن الذي آثر خادم الحرمين الشريفين أن يعطيه الأولوية دائماً ففي كل لقاءاته حفظه الله مع المسؤولين يحرص على التأكيد على المواطن وخدمته والبحث عن قضاياه والعمل على معالجتها. وأكدت: وفي كل جولاته التفقدية التي قام بها أيده الله إلى مناطق المملكة كان الهدف دائما المواطن وخدمته، وكل المنشآت التي يتم الاعلان عنها هي أولاً وأخيراً من أجل المواطن.. وكل القرارات التي يتم اتخاذها تهدف في المقام الأول إلى تحقيق كل ما يمكن في خدمة ورفاهية المواطن السعودي اينما كان. صحيفة "عكاظ" كتبت تقول تحت عنوان "البيعة.. رمز الوحدة الوطنية" : اليوم تمر السنة السادسة لاعتلاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سدة الحكم فيما تضيء في الذاكرة أعمال عظيمة تحققت خلال هذه السنوات تعبر عن قفزة حضارية وليس أدل على ذلك من خروج الحالة السعودية إلى عالم جديد ولغة جديدة تمثل ذلك في إنشاء الجامعات والمدن الاقتصادية. وأضافت: لقد تحققت خلال هذه السنوات الست إنجازات كبيرة جعلت المملكة تضطلع بدور كبير ومفصلي على المستوى الإقليمي والدولي. وتايعت: تأتي ذكرى البيعة فتبدو القيمة والقمة اللتان تجلتا في سنوات الإنجازات متمثلة في رمز البناء والتنمية عبدالله بن عبدالعزيز الذي نقل المملكة بفعل الإرادة الخلاقة والإدارة الفاعلة وبثقلها الروحي وموقعها الجغرافي ومخزونها الحضاري وقوتها الاقتصادية لتحتل هذا الموقع العالمي من ضخامة الدور وشرف المسؤولية التاريخية والإنسانية. وبعنوان "ملك يحلق بنا نحو المستقبل" كتبت صحيفة "الوطن"... ورأت بأن الحديث عن خادم الحرمين الشريفين _ الشخصية الاستثنائية_ لا يتوقف بمناسبةٍ أو بدون مناسبة، وهو حديث لا يقتصر على محبيه من أبناء شعبه وأمته العربية والإسلامية فحسب، بل يتعداه إلى كل صوتٍ حر عاقل معتدل في أرجاء المعمورة. ورأت أيضا بأن الراصد لشخصية الملك عبدالله ينطلق من مواقف الملك المعتدلة، وسياساته الحكيمة في ظل الأزمات والتغيرات المتلاحقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، تلك المواقف والسياسات التي يعلو فيها صوت العقل والحكمة والسلام على كل ما عداه، صوتٌ بات يُعرف في المحافل الدولية بأنه صوت المملكة العربية السعودية. ختاما.. وتحت عنوان "نموذج القائد الأكثر التحاما بطموحات شعبه"... عبّرت صحيفة "اليوم" في إفتتاحيتها : من مميزات القادة الكبار على مر التاريخ هو قدرتهم على تفهم حاجات شعوبهم وقدرتهم على التقاط الظروف لصناعة تاريخ بلدهم بما يتلاءم مع تحديات الواقع وهو ما فعله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حين تسلم زمام الحكم واستجاب من لحظتها لواقع بلده وشعبه وقدم استراتيجيته الطموحة في التنمية والإصلاح. ونوهت: تغيرت أحوال كثيرة خلال ست سنوات من حكمه الرشيد قطعت فيها المملكة مسافات بعيدة نحو المستقبل والذي نراه ونلمسه بعيوننا وقلوبنا حيث الركائز الأساسية تم استكمالها وتم البناء والإضافة بما يتناسب مع ملامح الوطن وخصوصيته. وأستطردت: إن قائدا كبيرا مثل الملك عبدالله في تجربته الثرية لهو بحق قائد تاريخي في عهده الميمون استقامت أركان التنمية واستقامت أركان الإصلاح السياسي والتشريعي والتعليمي والقضائي وانحلت عقد كثيرة بفضل حنكته وأناته وحلمه وعزيمته القوية التي لا تلين مهما كانت الصعاب. // انتهى //