أعلن الأمين العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسموسان أن الحلف يتابع المستجدات في سوريا عن كثب ويعرب عن قلقه تجاه استمرار قمع المدنيين السوريين. وقال راسموسان خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام اليوم الأول من اجتماعات وزراء خارجية ودفاع الحلف إن الناتو لم يتلي حتى الآن أي طلب رسمي تركي بالحصول على مساعدة الناتو وأمن الحلف مستعد على تفعيل آليات مفهومه الاستراتيجي عند الضرورة وعند تعرض أحد أعضائه للتهديد. وأوضح أن الموقف في سوريا مدعاة للقلق وأن الحلف سيستمر في متابعة الموقف عن كثب وليس له خطط للتدخل.