- قال نشطون من المعارضة ان دبابات سورية قصفت مدينة حماة في الساعات الاولى من صباح يوم الثلاثاء كما سقطت قذائف مورتر على مناطق من مدينة حمص في اليوم الذي كان من المقرر ان يمتنع فيه الرئيس السوري بشار الاسد عن استخدام الاسلحة الثقيلة ويسحب قواته من المدن. وذكر النشطون ان الدبابات ما زالت موجودة في المدينتين. وقال النشط وليد فارس ان القصف أيقظه من النوم الساعة الثامنة والنصف صباحا وكان بوسعه ان يسمع سقوط قذيفة مورتر كل نحو عشر دقائق على أحياء في وسط وشرق حمص معقل الانتفاضة المستمرة ضد الاسد منذ 13 شهرا. وفي حماة قال النشط والصحفي منهل أبو بكر انه سمع القصف خلال الليل وان الدبابات كانت ما زالت تجوب شوارع المدينة. وأضاف عبر سكايب انه في الساعة الثانية صباحا سمع دوي قذيفتين تسقطان وأصوات دبابات تتحرك في الشوارع. واستطرد انه ليس هناك اطلاق للنيران الان وان القصف حدث ليلا حين يكون التصوير صعبا. وأوضح تسجيل فيديو قال النشط انه تم تصويره في حماة أثناء الليل انفجارات تحدث ليلا في منطقة مليئة بالمباني. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ان الهدوء النسبي ساد معظم المدن اليوم بعد أعمال عنف دامية خلال الايام القليلة الماضية لكنه قال انه لا توجد دلائل واضحة على انسحاب قوات الاسد. كما لم ترد تقارير فورية عن العمليات من مقاتلي الجيش السوري الحر الذي قال قادته انهم سيأمرون بوقف لاطلاق النار فقط اذا تأكدوا من ان قوات الاسد بدأت الانسحاب وتوقفت عن شن هجمات. وذكر المرصد السوري انه لم يحدث قصف ليلي في بلدة مارع بريف حلب في شمال سوريا. وفي حي دوما بالعاصمة دمشق قال نشط اخر ان الدبابات ما زالت على مشارف البلدة صباح يوم الثلاثاء. وتحدث سكان مدينة درعا الجنوبية عن اطلاق نار متفرق. وانطلقت الانتفاضة ضد الاسد في درعا في مارس اذار عام 2011 . وقال نايف حسن وهو مهندس ان قوات الامن في كل مكان وان هناك شعورا بانها اعادت تمركزها عند المواقع الهامة. وقال نشط اخر عرف نفسه باسم ابي فراس ان قوات الامن والجيش ما زالت متمركزة في درعا وان نقاط التفتيش الامنية ما زالت تفصل بين أحياء المدينة القديمة. وأضاف ان الجنود في نقاط التفتيش يظهرون بقوة للتأكيد على انهم موجودون.