أ/ مطيرة فهد أم صياد إحدى حرفيات ملتقى السفر والإستثمار والسياحة في جناح الجمعية التعاونية النسائية متعددة الأغراض بمنطقة القصيم " حرفة " حصرياً لذات الخبر الإلكتروني للاستماع للمقطع : http://www.newsitself.com/audio.php?do=detail&module=audio&cat=53&id=158 تعريف بممنتجات حرفيات جمعية حرفة أم صياد وأم سعيد تواجدت في جناحها من الأجنحة التراثية واليدوية من جمعية حرفة لسمو الأميرة نورة التعاونية وطرحت أم صياد عملها ومن أهمها"" السدو والنسيج""وعرضت الآلة الخاصة لعمل السدو في الركن وقرب الماء وعرضت منتجاتها اليدوية وفق الديكور والحرفة بالشكل وفق طلب العميل ، و سمت مسمى كل منتج وعمرها الحرفي ورأيها ، وحدثتنا عن عمرها الحرفي كوراثة لحرفة والدتها وجداتها من عمرها 15 سنة ولها 35 عاماً وكان من معروضاتها القيمة لطرح موروثات ومعالم الوطن الدينية والتراثية مكةالمكرمة والمسجد وعن القدس وتوجد أعمال للسدو أيضاً من القرآن الكريم . وعن سوق وطلب الحرفه اليوم حدثتنا أن الفتيات وجيل اليوم يعود يطلب الحرفة والتراث واللباس والعمل اليدوي القديم ، ونجد بعض الجمهور لا يعرف ماهية وقيمة هذا العمل حتى لو تم شرح الفكرة لهم وأضافت لا يثمن عملنا سوى من يعمل به . وبخصوص زوار المهرجان كانت معالم الانبهار والاعجاب في المنتج وقالت كانو ونحن سعيدين بالإقبال . وقد رسمت ام صياد بالسدو آيات القرآن الكريم وإسم الله ضمن معروضاتها في جناح ملتقى السياحة والسفر لعام 2012م بالإضافة للكعبة المشرفة. حدثتنا بحصولها على المركز الأول كحرفة واجتهاداً منها بتعريف الجمهور عن منتجها وقيمة حرفتها حيث شاركت في سوق عكاظ في الطائف وحصلت على المركز الأول في عمل الرسم وعمل للسدو قدمته وفازت على جميع الحاضرات من جميع أنحاء المملكة وأضافت ما ميز عملي الإتقان واحترافية إستخدام السدو الأصلي حيث أحضر بعض المتسابقات منتجات من السدو ولكن ليست أصلية فقد ميزت لجنة المسابقة .
ثم أخبرتنا أم سعيد من الجمعية التعاونية النسائية حرفة عن عملها الحرفي ل " الخوص " من سعف النخل وقالت من مصدره النخل ثم شرحت طريقة نقعه وتلينه ثم تفتله وتخيطه بضم كل مجموعة و بعد شغل كل جزء أو صف وتقوم بتلوينه حسب رغية العميل، كما تقدمه أم سعيد بتصاميم واحجام مختلفة . وعن إقبال جمهور كانت سعيدة بقبول الجمهور على تراث الأولين حسب وصفها وهي تبلغ من العمر 65 عاماً وبدأت في المهنة من عمرها 8 سنوات . وعن عدم رغبة أبناءها عبرت بدعابة لا يريدون عمله لأنه يتعب أيديهم وهي تقول بابتسامة حكيمة " لقد اعتدنا على العمل وتعب اليدين التي يرفضها جيلنا اليوم "وهي لله الحمد فائدة لنا ورزق وختمت بشكر هيئة السياحة والمنظمين للمتلقى معبرة عن أجواء الإرتياح والنجاح في معرض حرفة