أعلنت شركة غوغل عن قسم جديد لسباق السيارات لديها باسم غوغل ريسينغ Google Racing، بالاعتماد على تقنية القيادة الذاتية للسيارة التي تعمل على تطويرها، وذلك في أشهر مضمار لسباقات السيارات وهو ناسكار. وكانت الشركة قد عرضت مؤخرا نظامها وهو يساعد شخصا كفيفا يركب السيارة التي تأخذه لمتجر للتسوق. ويساور كثيرين الشك حول صحة إعلان غوغل دخول سباق السيارات ناسكار بنظامها نظرا لغرابة الموضوع أو استحالته، ونظرا لمصادفة اليوم ما يسمى كذبة أبريل التي تشهد مقالب وأخبارا ملقة كثيرة بغرض الدعابة، ولكن سجل غوغل يكشف أنها أطلقت بريد جي ميل أيضا في الأول من أبريل كما أن نظام قيادة السيارات ذاتيا هو نظام موجود فعلا لدى الشركة وتعتمد لتطويره على أشهر رواد الذكاء الاصطناعي. ويشير موقع غوغل إلى دعم سباق ناسكار لقسم غوغل للقيادة الذاتية للسيارات. http://www.google.com/racing وكانت بلومبرغ قد أشارت أول أمس إلى تصريح نائب رئيس مشاريع إكس في غوغل، سيباستيان ثورن بأنه يعمل مع الحكومة الأمريكية في ولاية نيفادا للحصول على تشريعات وترخيص لسيارة غوغل ذاتية القيادة بعد أن أصبحت في مراحل مذهلة وفقا لقوله. بروفسور جامعة ستانفورد السابق يعمل حاليا نائب رئيس مشاريع غوغل ويتولى مجموعة مشاريع سرية في الشركة بعد فوزه بجائزة سباق سيارة الروبوت من وكالة مشاريع البحوث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (Darpa) داربا (الجهة التي تقف وراء اختراع الإنترنت) حيث فازت سيارة صممها لتسير ذاتيا في الصحراء . البروفسور سيباستيان ثورن Sebastian Thrun سبق له أن صمم سيارة دفع رباعي ذاتية القيادة، يمكنك إرسالها إلى الصحراء إلى أي نقطة لتعود إليك وفقا لتحكمك عن بعد أو مسبقا بطريقها، جرى الاحتفاء بها بوضعها في متحف العلوم سميثونيان، وقام بتصميم سيارة أخرى قام بتوجيهها في شارع لومبارد بسان فرانسيسكو (شارع ضيق جدا وشديد الانحدار بجوانبه بيوت متداخلة . شاهد فيديو السيارة من بلومبرغ: http://www.bloomberg.com/video/89001031/ جدير بالذكر أن البروفسور ثورن استقال من ستانفورد وانضم إلى شركة غوغل للعمل بمختبر بالغ السرية حيث تجري الاستعدادات لإطلاق أهم مشاريع الشركة التي لم يعلن عنها بعد لكن ما تسرب من بين بعضها هو سيارة غوغل التي تقود نفسها بتقنيات الذكاء الاصطناعي. شاهد الفيديو هنا: http://www.bloomberg.com/video/8900155