أوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن المتابعة اليومية للبقعة الشمسية في سماء المملكة والتي تم اكتشافها الأسبوع الماضي ولا تزال تعبر سطح الشمس قد زاد حجمها بشكل دراماتيكي من أربع مرات إلى سبع مرات حجم الأرض وأصبح رصدها من خلال التلسكوبات الشمسية أو عملية الإسقاط في غاية الوضوح إضافة إلى أنها الآن أصبحت في مواجهة الكرة الأرضية. ومنذ اكتشاف هذه البقعة حدثت أربعة انفجارات قوية أحدها انفجار من نوع (اكس 5) والذي حدث يوم الأربعاء الماضي 7 مارس، ويحتمل أن يكون هناك نشاط يلحق ذلك وفق مؤشرات المجال المغناطسي للبقعة. وحتى الآن تسببت هذه البقعة الشمسية في قذف كتل اهليجية إلى الفضاء وصلت إلى المجال المغناطيسي للكرة الأرضية ما أدى إلى حدوث عاصفة جيومغناطيسية نتج عنها عروض للشفق القطبي في غاية الجمال والروعة تم رصدها في المناطق الواقعة في الدائرة القطبية الشمالية فقط ولا يمكن رصدها في المملكة وما تزال الفرصة مهيأة في تلك المناطق لمشاهدة هذه الظاهرة من جديد.