صرح نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي إلياس أوماخانوف أنه يجب إلا تكون العلاقات الروسية السعودية مرهونة بالأزمة السورية. ونقلت وكالة الأنباء "نوفوستي" الروسية عن أوماخانوف يوم 26 فبراير/شباط قوله: "أتوقع أننا سنتمكن من تذليل نوع من التوتر الذي ظهر في علاقاتنا مع العالم العربي، لأنه يجب ألا يكون تطور العلاقات الثنائية مرهونا بالأحداث الراهنة على الصعيد الدولي، ولو كانت دراماتيكية. فإن الاتصالات التي تجري، بما في ذلك الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيس دميتري مدفيديف والملك عبد الله، توحي بأن فهم مضمون الموقف الروسي والبحث عن سبل التعاون والتنسيق من أجل وقف سفك الدماء في سورية وبدء الإصلاحات الديموقراطية التي ستسمح للشعب السوري بتقرير مصيره دون أي تدخل وضفط خارجي، قد يكون أساسا لتقريب مواقف السعودية وروسيا، ومواقف عدد من الدول الأخرى. إنه أساس يمكن أن نحقق عليه تغييرات إيجابية في الأوضاع الراهنة في سورية". يذكر أن أوماخانوف وصل إلى الرياض على رأس وفد مجلس الاتحاد الروسي الذي التقى في إطار الزيارة مع أعضاء مجلس الشورى السعودي.