قالت وزارة الدفاع اليمنية يوم الخميس ان خاطفين اطلقوا سراح ستة عمال اغاثة كانوا احتجزوهم رهائن في اليمن وعلى صعيد منفصل صرح مصدر عسكري بأن خمسة اسلاميين متشددين قتلوا في اشتباكات مع القوات المسلحة بجنوب البلاد. وأضافت الوزارة في بيان ان عمال الاغاثة الستة اطلق سراحهم بعد جهود وساطة قادها وزير الطاقة اليمني صالح سميع. وقالت الوزارة ان عمال الاغاثة من اصول يمنية والمانية وفلسطينية وعراقية وكولومبية. وقال مصدر بالامم المتحدة ان الستة يعملون لحساب مكتب المنظمة الدولية لتنسيق الشؤون الانسانية. وتأتي حوادث الخطف وسط احتجاجات مناهضة للحكومة لا تتوقف وقد اصبحت هذه الحوادث شائعة في اليمن حيث يستغلها احيانا رجال قبائل غاضبون للضغط على السلطات لتنفيذ مطالبهم وعادة يتم الافراج عنهم دون أن يصيبهم اذى. وقال أحد الخاطفين لرويترز انه يجري الافراج عن الرهائن بعد تأجيله في وقت سابق حين مرض أحد الرهائن. وأضاف أن الرهينة الان في حالة جيدة بعد تلقيه العلاج وقال ان الحكومة وافقت على الافراج عن رجال قبائل مقابل الرهائن. واستمرت الاحتجاجات على الرغم من نقل الرئيس علي عبد الله صالح صلاحياته لنائبه ورضوخه للاحتجاجات الشعبية التي استمرت عاما وطالبت بانهاء حكمه الذي امتد 33 عاما. ويطالب نشطاء بمحاكمة صالح الموجود حاليا في الولاياتالمتحدة للعلاج بمزاعم بقتل محتجين وبتطهير الحكومة من أقاربه. على صعيد منفصل قال مصدر عسكري ان أربعة اسلاميين متشددين قتلوا وأصيب خمسة اخرون في هجوم للجيش على سيارتين في وقت متأخر يوم الاربعاء بمدينة زنجبار. وفرت سيارة أخرى دون أن يمسها سوء. وقال المصدر ان قناصا قتل متشددا خامسا في جنوب زنجبار في واقعة منفصلة. وقالت وزارة الدفاع في وقت متأخر يوم الاربعاء ان عضوا كبيرا بقوات الامن اليمنية نجا من محاولة اغتيال في العاصمة صنعاء. وأضافت أن مسلحين أطلقوا النار على سيارته مما أسفر عن اصابة اثنين من حراسه واصابة فتاة صغيرة نقلت الى المستشفى.