بيّن رئيس رابطه الفنانين التشكيلين بالاردن الفنان التشكيلي غازي انعيم أن الجهات المشاركة والداعمة بالمحترفات وممثلوها هم: محترف مديرية تدريب الفنون الجميلة ويمثلها الفنان محمد العامري، ومحترف دارة الفنون ممثلة بالفنان محمد الشقديح، ومحترف جامعة الزرقاء الأهلية ممثلة بالفنان الدكتور حسني أبو كريم. وعن الدول المشاركة في الملتقى قال انعيم: يشارك في هذا الملتقى: اسيدر لوبيز أباريسيو من «اسبانيا»، وداريوس كاشا من «بولندا»، وأكيلديس بابا دوبولوس من «قبرص»، ومحمد صالح خليل من «فلسطين»، وطلال العبدالله من «سوريا»، وصلاح عباس حسين وعامر شهيد جعفر من «العراق»، وابو بكر حسين وإيثار عبد العزيز من «السودان»، وأحمد البار من «السعودية»، وعبد الرسول سلمان ومنى الدويسان من «الكويت»، ويوسف أحمد وأمل العاثم من «قطر»، واحمد بن مهدي جعبوب من «سلطنة عمان»، ود. محمد منصور ود. طارق نبيه من «مصر»، ومن الأردن يشارك الفنانون: رفيق اللحام واحمد نعواش ود. صالح أبوشندي ود. خالد الحمزة ومحمد العامري وجهاد العامري ومحمد شقديح وحسين دعسة . وقال انعيم إن الملتقى يهدف إلى تعزيز مكانة مدينة عمان على الساحة التشكيلية العربية والعالمية، وفتح آفاق جديدة أمام الفنان الأردني من خلال التواصل مع الفنانين الأشقاء والأصدقاء لتبادل الخبرات معهم، وكذلك النهوض بهذا الفن الذي يحتل الآن صدارة الفنون في الغرب. وخرج الفنانون المشاركون في ملتقى عمان الدولي الأولى لفن الجرافيك خلال الحفل الختامي مساء أمس الأول في فندق اوركيدا بعدد من التوصيات قدمها نيابة عنهم الفنان القطري يوسف احمد لوزير الثقافة صلاح جرار حيث طالبوا بضرورة استمرار الملتقى ليصبح تقليدا ثقافيا سنويا ودعوا إلى تفعيل الاتفاقيات الثقافية لتبادل الخبرات والإمكانات الفنية مع الدول الشقيقة والصديقة ودعوا إلى الاهتمام بالجرافيك والعمل على إيجاد محترفات بمواصفات مناسبة. كما طالبوا خلال الحفل الذي جاء تحت رعاية وزير الثقافة صلاح جرار الذي كرم بدوره الفنانين المشاركين بتسليمهم الدروع والشهادات, بضرورة إيجاد متحف للفن الأردني المعاصر وابتعاث الشباب المتميزين لدراسة الجرافيك والعمل على إقامة معارض لهم داخل الأردن وخارجه واستقطاب المعارض النوعية العربية. اما حديث الفنان احمد البار وعن مشاركتة الجميلة في الملتقى ، سعادتى غامرة بالفرح لتمثيل المملكة العربية السعودية في هذا الملتقى العالمى والذي جمع اكثر من 25 فنانا على المستوى المحلى والعربي والدولي ، حيث كانت مدة الملتقى سبعة ايام التقينا من خلالها في ورش عمل يومية وتبادل للخبرات المحلية والدولية من شانها تعزيز التقنيات المختلفة لفن الحفر على الخشب وفن الجرافيك بوجه عام . وكان التركيز على مسمى الدورة الحفر على الخشب . حيث له ميزات جميلة ومتعدده يستطيع الفنان الجرافكي ان ينتج اعمال طباعية من اسطح مستوية وغايره وبارزه . وقد قدمت نماذج من اعمالى الجديدة في هذه الدورة نالت استحسان الجميع والحمدلله . وكنت احمل في عاتقى بلدى الحبيبة السعودية ، حيث كانت المسؤلية علي متضاعفة . ولكن الحمدالله استطعت وبتوفيق الله تقديم افضل تجاربي في هذه الدورة الجميلة بدولة عمان – الاردن . كما قدم جميع المشاركين في هذه الدورة اعمالا معاصره وحديثة وجميله . ومن اهداف الدورة انها جمعت الفن العربي وا لخليجيى والاوربي لتبادل الخبرات فيما بيننا .ونتمنى ان يكون هناك متحف خاص لفن الجرافيك يضم اعمال الفنانين الرواد والمعاصرين لهذا الفن الجميل والراقي والممتع . اما عن عدد الاعمال فقد كانت اكثر من خمسين عمل خلال هذه الورشة ، وسلم كل فنان نسختين من اعماله الجرافكية للملتقى .. وسيتم عمل بروشور ومعرض خاص بها في الدورة الثانية .. كما اشكر الجهات الداعمة للملتقي وهي: وزارة الثقافة وأمانة عمان ومديرية تدريب الفنون الجميلة وجامعة الزرقاء الأهلية ودارة الفنون لدعمهم هذا الملتقى الذي يعتبر الأول من نوعه في الأردن، وفي الوطن العربي بشكل عام. و اشكر دور وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية ممثلة في قطاع الفنون التشكيلية ، لدعمها المتواصل لنا كفنانين سعودين .. وتشرفت لتمثيل مملكتنا الغالية في هذا الملتقى العالمى والدولي . كما اتمنى ان تحتضن ملكتنا الحبيبة دورة في المستقبل القريب لتكون بمثابة قفزة جميلة في استقطاب وتبادل للخبرات العربية والخليجية والاجنبية وان يكون سمبوزيوم خاص لفن الجرافيك واختيار مجموعه من فناني المملكة من يعمل في هذا المجال ودعوة فنانين من مختلف الدول الخليجية والعربية والاوربية واعتقد انها ستكون دورة رائدة ومميزة .