خير الله زربان - جدة استضافت العاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة من 4 -11 ديسمبر الماضي ملتقى عمان الدولي الأول لفن الجرافيك تحت شعار «الحفر على الخشب»، والذي نظمته رابطة التشكيليين الأردنيين، وشهد مشاركة الفنان السعودي أحمد البار، بجانب 25 فنانًا من عدة دول خليجية وعربية أوروبية؛ جاء توزيعهم على عدة محترفات، حيث ضم محترف مديرية الفنون الجميلة: رفيق اللحام، وأحمد نعواش، والدكتور خالد الحمزة، ومحمد العامري وغازي النعيم، وندى عطاري من الأردن، وأحمد جعبوب من سلطنة عُمان، ويوسف أحمد وأمل العاثم من قطر. فيما ضم محترف دارة الفنون الفنانين: أسيدو أبارسيو من إسبانبا، والدكتور طارق نبيه، والدكتور محمد منصور من مصر، ومحمد مهر الدين من العراق، والدكتور صالح أبو شندي، وجهاد العامري ومحمد الشقديح، من الأردن. وفي محترف كلية الفنون والتصميم في جامعة الزرقاء الأهلية اجتمع الفنانون: البروفيسور داريوس كاشا من بولندا، وطلال العبدالله من سورية، وأحمد البار من السعودية، وعبدالرسول سلمان من الكويت، وأبو بكر حسين، وإيثار عبدالعزيز من السودان، ومحمد صالح خليل من فلسطين، وحسين دعسة من الأردن. وحول سبب اختيار تقنية الحفر على الخشب في هذا الملتقى أوضح الفنان غازي النعيم رئيس اللجنة المنظمة للملتقى ورئيس رابطة التشكيليين الأردنيين أن هذا الاختيار جاء لأهمية الحفر على الخشب والدور الذي لعبته هذه التقنية عبر التاريخ، سواء في طباعة الكتب أو الملصقات، وما وصلت إليه الطباعة الآن من تقدم وازدهار وتطور يعود إلى هذه التقنية، مشيرًا إلى التسلسل التاريخي، حيث ظهرت طباعة المعدن ثم طباعة الحجر والشاشة الحريرية ثم مطبعة التيبو والأوفست إلى أن وصلنا إلى الطباعة الرقمية. مضيفًا بقوله: الملتقى هدف إلى تعزيز التواصل مع الفنانين من الأشقاء والأصدقاء لتبادل الخبرات والنهوض بهذا الفن الذي يحتل الآن صدارة الفنون في الغرب، كما أن الرابطة قدمت في الملتقى نموذجًا للدور الذي يمكن أن تقوم به مؤسسات المجتمع المدني على الصعيد الثقافي والفن التشكيلي. وعن مشاركته في هذا الملتقى يقول الفنان التشكيلي السعودي أحمد البار: شاركت في ورشة عمل بدأت في كلية الفنون والتصميم بجامعة الزرقاء الأهلية بمشاركة البروفيسور داريوس كاشا من بولندا وطلال العبدالله من سوريا وعبدالرسول سلمان من الكويت وأبوبكر حسين وإيثار عبدالعزيز من السودان ومحمد صالح خليل من فلسطين وحسين دعسة من الأردن، وسعدت كثيرًا بهذا الترشيح من قبل رابطة الفنانين التشكيليين بالأردن ودعم وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية ممثلة في قطاع الفنون التشكيلية، وجاءت تجربتي امتدادًا لتجاربي السابقة في عالم الحفر والجرافيك والطباعة، وقد استفدت من هذه الدورة؛ نظرًا لتواجد خبرات متنوعة في مجال الحفر على الخشب. وقدمت تجربة نالت استحسان الجميع.