قال سكان ان شبانا من الشيعة في البحرين رددوا هتافات مناهضة للاسرة الحاكمة واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب في أنحاء متفرقة من المملكة يوم السبت محاولين سد الطرق السريعة في يوم ثان من الاحتجاجات. وأضاف السكان أن المحتجين رددوا هتافات مناهضة لعائلة ال خليفة الحاكمة والعائلة الحاكمة في السعودية بينما كانت الشرطة تطاردهم وهي تطلق الغاز المسيل للدموع في قرى يغلب عليها الشيعة. وقال أحد السكان لرويترز "هذه الاحتجاجات ليست كبيرة مثل مظاهرات الجمعة. الشرطة تركز على محاولة ارغام المحتجين على التقهقر الي داخل القرى." وقال نشطاء في رسائل على موقع تويتر ان شابا توفي بعد اصابته في اشتباكات في قرية سترة. ولم ترد تقارير على الفور في وسائل الاعلام الحكومية بشان الحادث. وخرج الاف البحرينيين معظمهم من الشيعة الى الشوارع في فبراير شباط ومارس اذار مستلهمين انتفاضات "الربيع العربي" في تونس ومصر مطالبين بقيود على سلطة العائلة السنية الحاكمة ونهاية لما يعتبرونه تمييزا. وقمعت الحركة الاوسع نطاقا المؤيدة للديمقراطية بمساعدة قوات من السعودية ودولة الامارات العربية المجاورتين. لكن احتجاجات صغيرة محدودة تواصلت بشكل شبه يومي. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن السلطات يوم السبت قولها انها ألقت القبض على غير محدد عدد من "المخربين" لالقائهم قنابل حارقة على الشرطة اثناء مظاهرة يوم الجمعة في قرية النويدرات بالقرب من سترة الى الجنوب من العاصمة المنامة. وفي نوفمبر تشرين الثاني توصلت لجنة من قضاة دوليين عينتها الحكومة الى أدلة على انتهاكات ممنهجة بحق محتجين قيد الاعتقال. ووعدت الحكومة بتنفيذ التوصيات الواردة في التقرير وهو الامر الذي ربط الكونجرس الامريكي بينه وبين الموافقة على بيع أسلحة بقيمة 53 مليون دولار الى المنامة المتحالفة مع الغرب. وأنشأت البحرين هيئة لتنفيذ التوصيات بما في ذلك وقف انتهاكات حقوق الانسان ومعاقبة المسؤولين وكذلك اعادة تدريب قوات الشرطة والامن. لكن جماعات معارضة شككت في التزام السلطات بالاصلاح. وقالت صحيفة الوسط اليومية المستقلة يوم السبت في موقعها على الانترنت ان رئيس الهيئة علي الصالح قدم استقالته. ولم يصدر تأكيد رسمي للتقرير