هز زلزال بلغت قوته 6.5 درجة المكسيك في ساعة مبكرة من صباح يوم الاحد مما ادى الى سقوط قتيلين على الاقل وانقطاع الكهرباء في اجزاء من العاصمة واندفاع الناس الى الشوارع. ولم ترد انباء فورية عن وقوع اضرار جسيمة او اصابات في مكسيكو سيتي ولكن اجهزة الطواريء قالت ان شابا عمره 18 عاما قتل عندما انهار سقف منزل في مدينة ايجوالا الصغيرة الواقعة بين العاصمة ومنتجع اكابولكو السياحي. وقتل شخص اخر عمره 25 عاما عندما سقطت صخرة على سيارة فان صغيرة على الطريق الرئيسي بين مكسيكو سيتي واكابولكو. وقالت لورا جونزاليس التي كانت تجلس في حانة في العاصمة عندما وقع الزلزال الذي استمر 40 ثانية "كنت خائفة جدا واعتقدت انه لن ينتهي ابدا." وادى زلزال قوي في عام 1985 الى سقوط الاف القتلى وتدمير اجزاء من مكسيكو سيتي . واندفع المتسوقون في متجر شهير في منطقة كونديسا الى الشارع وكان بعضهم يبكي ويصيح وتوقفت اشارات المرور عن العمل عند عدة تقاطعات مما ادى الى ارتباك في حركة المرور. وذكر معهد المسح الجيولوجي الامريكي ان مركز الزلزال كان في ولاية جويريرو الواقعة في جنوب غرب المكسيك وعلى عمق 40 ميلا. وذكرت وسائل الاعلام المحلية ان الناس شعروا بالزلزال في ولايات اخرى. وقال متحدث باسم جهاز الطواريء في جويريرو ان "معظم الاضرار كانت في ايجوالا لان مركز الزلزال كان قريبا جدا من هناك." وسدت انهيارات ارضية الطرق السريعة في ولاية جويريرو المطلة على المحيط الهادي ولكن ضابط الاطفاء الذي كان في الخدمة في اكابولكو قال انه على الرغم من ان السكان في تلك المدينة الساحلية شعروا بالزلزال لم ترد انباء عن وقوع اضرار. وانقطعت الكهرباء عن مناطق كثيرة من العاصمة وتم اخلاء احد المباني ولكن مارسيلو ايبرارد رئيس بلدية مكسيكو سيتي قال ان خدمات المياه ومترو الانفاق والمطار تعمل بشكل عادي. وقال متحدث باسم اجهزة الطواريء في مكسيكو سيتي ان "وسط المدينة بخير والناس يتزلجون على الجليد. "في هذه اللحظة لا يوجد ما يدعو للقلق." وصرح مصدر في شركة تيلسيل لتشغيل التليفونات بان الخدمة قطعت لفترة وجيزة في بعض اجزاء المدينة بعد تحميل زائد من الناس الذين كانوا يحاولون الاتصال بعائلاتهم واصدقائهم. وقالت شركة بيميكس النفطية الحكومية التي تملك بضع منشات على ساحل المحيط الهادي انه لا توجد تقارير عن وقوع اضرار.