نفى عبد الفتاح يونس وزير الداخلية المنشق وقائد قوات المعارضة الليبية في شرق ليبيا مساء السبت 7 مايو 2011م ما أعلنه في وقت سابق متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي بان ايطاليا وافقت على تزويد الثوار باسلحة لمساعدتهم في قتالهم للاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي. وقال يونس في تصريح لقناة "الجزيرة": "لم نستلم اسلحة لا من ايطاليا ولا من غير ايطاليا". وقدم يونس اعتذارا لإيطاليا باسم المجلس الوطني الانتقالي، مضيفا ان عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسن المجلس "خانه التعبير". وكان عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي قد قال في مؤتمر صحفي في بنغازي في وقت سابق يوم السبت ان المعارضة الليبية وإيطاليا قد توصلتا الى اتفاق بشأن توريدات الأسلحة وان هذه الاسلحة ستسلم للمعارضة قريبا. وفي روما نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الايطالية التوصل لاتفاق من هذا القبيل . وقال "لا يوجد اي اتفاق لامدادهم بالاسلحة." وأوضح المتحدث ان روما ستقدم فقط للمعارضين "معدات للدفاع عن النفس" وفقا لما اتفقت عليه مجموعة الاتصال بشأن ليبيا في اجتماع في الدوحة الشهر الماضي. من جهة ثانية قال متحدث باسم المعارضة ان القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي هاجمت بلدة جالو النفطية النائية في الصحراء الليبية بشرق البلاد السبت لكن البلدة لا تزال في ايدي مقاتلي المعارضة. وتعرضت البلدة الواقعة جنوبي جبهة القتال الشرقية قرب أجدابيا للهجوم اكثر من مرة من جانب قوات القذافي منذ اندلاع الانتفاضة التى تسعى للاطاحة به في منتصف فبراير شباط. ومع توقف القتال على الجبهة الشرقية على طول الساحل يقول المعارضون انهم يعتقدون ان قوات القذافي تحاول تطويق الشرق الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة بالتحرك جنوبا عبر الصحراء للوصول الي طبرق قرب الحدود المصرية. وقال عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي للمعارضة في ليبيا في مؤتمر صحفي ان قوات القذافي تشن من حين لاخر هجمات باستخدام عربات مدرعة وانها كررت نفس الشيء يوم السبت وهاجمت جالو. لكنه قال ان القذافي لا يستطيع الاحتفاظ بقوات هناك. ويقول المعارضون ان قوات القذافي هاجمت في السابق بلدة أوجلة المجاورة. والبلدتان قريبتان من حقول نفط رئيسية يسيطر عليها المعارضون. واندلع قتال ايضا في السابق في الكفرة وهي بلدة صحراوية نائية في جنوب شرق ليبيا -------------------------انتهى -------------------------------