حمل اللواء المنشق عن النظام والمؤيد للمتظاهرين علي محسن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المسئولية المباشرة عن قتل المتظاهرين في صنعاء. روابط ذات صلةاليمن: توقيع اتفاق تداول السلطة برعاية خليجية في غضون اسبوع الرئيس اليمني: سأظل "صامدا" و"متمسكا بالشرعية الدستورية" اليمن: موافقة صالح "مشروطة" على الخطة الانتقاليةموضوعات ذات صلةاليمنودعا محسن اليمنيين الى الانضمام الى ثورة الشباب وحمايتهم من الهجمات المستمرة عليهم من قبل من أسماهم بالمرتزقة من أنصار النظام. وطالب التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات وفرع المركز الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق فيما أعتبرها البيان جرائم يمارسها النظام اليمني تجاه مواطنيه المعتصمين سلميا. وقال بيان للتحالف "إن تلك الجرائم تعد جرائم ضد الإنسانية طبقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الإنسان واعتبر البيان بقاء صالح على رأس السلطة تهديدا حقيقيا للمدنيين في ظل تهديده المستمر بحرب أهليه. وتفيد مصادر طبية وشهود عيان بمقتل تسعة متظاهرين على الاقل في اليمن اثر تصدي قوات الامن للمحتجين المطالبين بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ اكثر من 32 عاما. وقال مراسلنا في صنعاء عبد الله غراب تاكيد مصادر طبية بالمستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء مقتل عدد من المتظاهرين وإصابة العشرات برصاص القوات الحكومية ومسلحين من أنصار الحزب الحاكم كانوا في مخيم داخل الاستاد الرياضي بالقرب من مبنى التلفزيون اليمني. وتحدثت مصادر طبية عن مئات الحالات المصابة بتسمم واختناق بالغازات، فيما يستمر اطلاق الرصاص بكثافة في المنطقة المحيطة بمبنى التلفزيون. وقال شهود عيان لبي بي سي إن المتظاهرين بعد أن وجدوا زملاء لهم يسقطون في الأرض ما بين قتلى وجرحى اضطروا لاقتحام مصدر اطلاق النار عليهم في مخيم القبائل الموالية للحزب الحاكم داخل الصالة الرياضية المغلقة. وقام المحتجون بإحراق الخيام وسيارتين تابعتين للمسلحين وهم يتعرضون لوابل من الرصاص سقط على اثره عدد كبير من القتلى والجرحى. من جهة اخرى، شلّ عصيان مدني الحركة في كل من عدن ولحج والضالع في الجنوب. وتمثل العصيان المدني في اغلاق المحلات التجارية والطرقات والمدارس الحكومية والأهلية وإضراب نسبة من العاملين في المؤسسات العامة، رغم إعلانها عن عزمها اتخاذ إجراءات عقابية بحق المشاركين. ويقول مراسلنا إن الاضرابات لم تنجح في المؤسسات الأمنية وكثير من المؤسسات الحكومية. ويضيف مراسلنا أن مدنا أخرى مثل تعز والحديدة وإب، إضافة إلى العاصمة صنعاء، تشهد شللا جزئيا بسبب العصيان المدني. ويتزامن ذلك مع تظاهرات في 15 مدينة يمنية وصفتها اللجنة التنظيمية لثورة الشباب "بالمليونية". وتجري تلك المسيرات لرفض المبادرة الخليجية وأي اتفاق ستبرمه السلطة مع المعارضة وسط تهديدات من شباب الثورة باقتحام المؤسسات الحكومية في اطار برنامج تصعيدي للاحتجاجات التي زادت حدتها بعد تصريحات الرئيس علي عبدالله صالح المتكررة بتمسكه بالدستور كمخرج وحيد لنقل السلطة سلميا في البلاد، وبعد موافقة المعارضة على المبادرة الخليجية بكل تفاصيلها. وأفاد مراسلنا بأن شخصا واحدا قتل واصيب اثنان آخران في هجوم للقوات الحكومية على شبان في حي خور مكسر بمدينة عدن، يشاركون في العصيان المدني. رفض المبادرة ويندد المتظاهرون باستمرار الهجوم عليهم ويرفض المشاركون فيها المبادرة الخليجية وأي اتفاقات بين السلطة والمعارضة ويواصلون مطالبتهم بإسقاط ومحاكمة النظام. واتهم المعتصمون من شباب الثورة في بيان لهم المعارضة التي ابدت موافقتها على المبادرة الخليجية بأنها لا تمثل إلا نفسها ولا تمثل الشباب. وأكد البيان أن شباب التغيير ماضون في احتجاجاتهم ضمن برنامج تصعيدي ستشهده الايام القادمة حتى تتحقق مطالبهم بإسقاط ومحاكمة النظام. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في المعارضة اليمنية ان الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني سيزور صنعاء الاربعاء حاملا دعوة لحضور مراسم توقيع الاتفاق يوم الاثنين في الرياض. وقال مجلس التعاون الخليجي في بيان ان الرياض ستستضيف اجتماعا لوزراء خارجية دول المجلس يوم الاحد القادم لاستكمال اجراءات اقرار المبادرة الخليجية التي قال ان طرفي الازمة اليمنية وافقا عليها. ---------------انتهى ---------------------