د/ عبد العزيز خوجة : الطفل المثقف أصبح واجباً وإلزاماً علينا تأهيله ووعيه تجاه ثقافة دس السم بالعسل أصبح الطفل في يملك العالم في قرية صغيره بيده في عصر الإتصالات الحديثة الطفل واجبنا و مشروع ثقافة جيل قادم لمجابهة ميدان الحياة بسلاح الدين والعلم أ/ فهد الحجي: من دق جرس نجاح فكرة الجائزة ونجاح هذه الفعاليه هي الدكتوره وفاء طجل مشكورة أ/ سعد الرفاعي : المؤسسات والشركات الداعمه لخلق ثقافة طفل هادفة لأجل الطفل أ/ سعد الرفاعي : الإفتتاح الجائزة هي تحريك ايجابي لعقل الطفل وتوظيف لصناعة الطفل والنجم المثقف ككل[/U] افتتح معالي وزير الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الملتقى الدولي الثقافي للطفل تحت رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود في دورته الأولى لعام 2011م وتوزيع جوائز الوزارة لأفضل كتاب للطفل مساء اليوم الاثنين 12 من ذي القعدة 10 اكتوبر 2011م في 1432ه في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض بحضور نخبة من المسئولين والمثقفين والإعلاميين. وقد ألقى د/ عبد العزيز خوجة كلمته الترحيبية بالحضور وبالطفل العربي المثقف وشكر سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله على رعايته للملتقى . وأكد أن ثقافة الطفل لم تعد ترفاً أو إضافة بل تربيتهم واستثمارهم هو ماحثنا عليه الإسلام وديننا الحنيف وطرح مثلاً ونموذجاً في التربية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو خير هدي حين حمل الأمانة وقال ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته وأن من أول ما يسأل عنه الرجل عن أهل بيته وخير ما نقوم به الأن إعداد ذلك الطفل وتأهيله لمواجهة ميدان الحياة مسلحاً بدينه وعلمه ولن تيتوي انطلاقة الطفل ليكون ريادياً ومؤثراً إلا بغذاء العقل وتثقيفه . وذكر من جانبه بأن طفل اليوم يمتلك قوة في معايشة عصره الرائد في الثقافة المعلوماتية والتقنية الحديثة وتجعل منه خير مثقف وقاريء ومن خلال هذا التواصل سيكون الطفل المثقف نتاج ثري و من رواد وسائل الاتصال الحديثة. وأضاف الطفل أصبح اليوم بيده العالم قرية صغيره من خلال ذلك التواصل . وركز من جانبه على ان هذا الملتقى الدولي الخاص بثقافة الطفل هو شرفا للمملكة العربية السعودية قبل أن يكون شرفاً لوزارة الثقافة والإعلام بتنظيمه على أرض الخير وأضاف وجود الكم الهائل من المؤسسات العالمية المهتمة بثقافة الطفل حضوراً ومشاركة هو مؤشر نجاح وإنطلاقة إصرار نحو نقلة عالمية لأن الملتقى هو حلقة تواصل وتبادل نراها اليوم محلياً وعالمياً من نافذة هذا الملتقى وأكد بختام كلمته متوجهاً بالشكر لكل من خادم الحرمين حفظه الله ولسمو ولي عهده ولسمو النائب الثاني وزير الداخلية بأن هذا الملتقى سيكون غراس رائد مستقبلاً بإذن الله. وقد تجول معالي الوزير في أرجاء المعرض الذي يحوي العديد من الفعاليات الثقافية الترفيهية المتنوعة وعدد من المحاضرات والندوات المتخصصة بثقافة الطفل مع العديد من المتخصصين التربويين والأكاديميين وورش العمل التي تركز على الاستثمار الأمثل للكتاب المناسب وآلية ترغيب الأطفال بالقراءة وخلق مقومات وعناصر ثرية تؤهل الطفل العربي ليخوض غمار الثقافة بجميع المجالات. ثم تلت كلمة معالي الوزير كلمة المنظمين و اوبريت لون عقلك وتصريح جائزة المثقف الصغير وعرض من بستان التراث وكلمة أمين جائزة أفضل كتاب ... [U] التقت صحيفة ذات الخبر الالكترونية حصرياً في إفتتاح الملتقى الدولي لثقافة الطفل وشرفتنا بحضورها وتجاوبها مع محاور وأسئلة رئيس تحرير صحيفة ذات الخبر حول تنبؤها بدور الملتقى الفاعل في تحضير الطفل العربي المثقف سفيراً ثقافة اللغة العربية وسفيراً يحمل لغة القرآن للعالم العربي ككل . ثم أجابت سموها عن المحور الثاني بخصوص دور الإعلام في تحضير مدى تقدم وانجاز الطفل المثقف على الساحه العربية .[url]http://www.newsitself.com/voices.php?action=show&id=10[/url][/U] وقد أكد د. ناصر الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية أن هذا الملتقى يأتي إيمانا بدور الوزارة في الارتقاء بصناعة النشر للأطفال ، كما أنشئت الوزارة جائزة لأفضل كتاب لطفل تمشيا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين بضرورة الاهتمام بالأسرة ورعاية الطفولة. أهمية مثل تلك الجوائز في الإسهام و بشكل قوي في تشجيع الإبداع والتجويد في مجال صناعة النشر للأطفال من خلال إبراز الاعمال المتميزة وتكريمه أن الجائزة حلم طالما راود الناشرين والكتاب والمهتمين بالأطفال وخاصة انه من أصعب أنواع النشر التي تحتاج إلى جهد وخبرة ودراية وإبداع، وجاءت هذه الجائزة لتترجم على أرض الواقع حلم هؤلاء، وتسلط الضوء على الإنجازات المبدعة لتحصل على ما تستحق من الإشادة والتكريم. وقد طرح أ/ سعد الرفاعي الكاتب والباحث والحاصل على العديد من الجوائز في التفوق والنبوغ العلمي آلية وأهداف تقييم وترشيح الجوائز التي تتصف بالمصداقية من قبل تشكيل اللجان واعضاء التحكيم ومن بعض الأهداف التي تفضل بذكرها أمام حضور الإفتتاح الجائزة هي تحريك ايجابي لعقل الطفل وتوظيف لصناعة الطفل والنجم المثقف ككل ، وذكر بأن التنفيذ لبرنامج الجائزة ينطلق مع قناة الثقافية في أجواء من التطلعات البناءة في بناء طفل عربي مثقف مبدع وختم بتوجيه الطموحات والتطلعات والمطالب للسعي في تحقيقها عبر جهات وشراكات داعمة هدفها خلق ثقافة طفل خالصة للطفل . واستهل أ / فهد الحجي كلمته بالشكر لرعاية سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود لهذا الملتقى كما وجه الشكر لوزارة الثقافة والإعلام على حرصها للوقوف موقف الريادة في مواكبة التطورات العصر للطفل المثقف تحت توجية خادم الحرمين الشريفين وقدم شخصه الكريم شكر خاص لل د/ وفاء طجل التي دقت جرس نجاح ثقافة الطفل فلولاها بعد الله لما كانت هذه الجائزة ولما كان هذا الحدث . وأكد من جانبه أهمية وضع معايير تحري الدقة في اختيار اعضاء لجنة التقييم من متخصصين من عالمنا العربي وأخبر بأن هنالك 14 بند في صناعة الكتب مرئي ومسموع وكتوب بكل التنويع المجدي بمجال تحقيق ثقافة طفل ناجحه في المرتبة الاولى وهادفة في تحضير الطفل المثقف على الساحة العربية . وقد أعلن أسم الجائزة الفائزة " طريقتي الخاصة " لأفضل كتاب تم إصداره للطفل وقد تفضل أعضاء اللجنة الاستشارية بالترشيح والتصويت على لجنة الجائزة، وتم تكليف د.وفاء بنت محمد الطجل بمسؤولية الإدارة التنفيذية للجائزة ، وانتخب أ.فهد الحجي أمينا عاما للجائزة، وأوكلت إليه أعمال المتابعة والتنسيق المباشر بشكل يومي مع لجنة الحكم التي تم اختيارها بعناية من أهل الخبرة والاختصاص في هذا المجال . ومن ثم تم التكريم وتسليم الدروع والسفارات والرعاة وقد كرم كل من أ/ فهد الحجي أمين عام الجائزة و د/ محسن جمال عضو لجنة تحكيم الجائزة ود/ هيلة الخلف عضو لجنة تحكيم الجائزة وأ/ نبيه محيدلي عضو لجنة تحكيم الجائزة وأ/ وليد طاهر عضو لجنة تحكيم الجائزة . وحضر العديد من السفارات المشاركة السفارة الأمريكية والسفارة البريطانية والسفارة اليابانية والسفارة السويدية .وحضرت الجهات الراعية المجموعة السعودية للأبحاث والنشر والشركة السعودية للأطعمة وأيكيا للأثاث تضمن حفل الافتتاح أوبريت "لون عقلك" الذي تلي بكلمة شكر وترحيب من الأطفال السعوديين بكل بلد حضرت سفارتها لمراسم الحفل .. . والتقت صحيفة ذات الخبر عدد من الزائرات في قاعة حفل تدشين الملتقى الدولي لثقافة الطفل الزائرة وإستضافتهن في تغطية صحيفة ذات الخبر الإلكترونية : الزائرة " أم غلا " طرحت حول رأيها وتوجهاا لحضور الملتقى الدولي لثقافة الطفل قائلة : • توجه حضوري هو الإطلاع على ما هو جديد ومجدي من معلومات في عالم الطفل • ولأنني أهتم بطريقة تعاملي مع طفلتي كأم ومربية كوني أهتم بثقافتهم ووعيهم • لقد حرصت للحضور رغم مجيئي من مكان بعيد وأسعدني حقيقة اعلان جائزة أفضل كتاب للطفل فقد كسر قالب قراءة قصة فقط فهذه الجوائز وهذه الجهودات تنم عن البحث عن الجودة في الثقافة المقدمة لأبنائنا . • " الطفل هو الجيل القادم : أتمنى أن تحقق طفلتي مكانة في مجتمعها من خلال ما تقرأ وتغذي عقلها • أشكر الإعلام الالكتروني الذي أتاح لي فرصة معرفة وحضور هذا الملتقى الرائع ثم اختتمت صحيفة ذات الخبر بوقفة مع زائرة أخرى لحفل تدشين الملتقى الدولي لثقافة الطفل : " زينب " أجابت بخصوص هدفها من حضور حفل تدشين الملتقى : • حضرت بهدف التعرف على فعالية الطفل وما يبرز مواهب الطفل • أود متابعة ما يتوفر من أدوات وتقنية إلكترونية حديثة لأطفالنا • التعرف على كل ما يطور عقل الطفل • نطمح في أن تحقق جودة القراءة والثقافة لدى الطفل في البرامج المطروحة بعض الفجوات في المناهج التعليمية . • ثم شكرت الإعلام على دوره في توصيل رسالة ثقافة الطفل مرفق مقطع صوتي حول مشاركة إحدى الأمهات والفنانة التشكيلية حول طرحها للفكرة "" الفنانة التشكيلية أمل "" [url]http://www.newsitself.com/voices.php?action=show&id=11[/url] • تغطية ميدانية للإعلامية سحر زين[/frame]