أكد مدرب منتخب المملكة للشباب لكرة القدم الوطني خالد القروني ان منتخبنا استحق الفوز والتأهل بكل جدارة عن المجموعة الرابعة في كأس العالم للشباب المقامة حالياً في كولومبيا وقال: احمد الله العلي القدير على هذا الفوز العريض مستوى ونتيجة، وأقدم الشكر الجزيل للاعبين على كل ما قدّموه في المباراتين مبيناً أنه كانت بداية المباراة بطيئة من قبلنا، حيث ضغط منتخب جواتيمالا منذ بداية المباراة نظراً لأنه لا يملك شيئاً ليخسره وكان يجب أن نكون حذرين، ولكن بعد أول عشر دقائق بدأنا بدخول أجواء المباراة وسجّلنا هدفين جعلا الأمور أسهل بالنسبة لنا. في الشوط الثاني والحمد لله استطاع اللاعبون تسجيل المزيد من الأهداف وأهدر اللاعبون العديد من الفرص، موضحاً أنه سعيد بالنتيجة لأنه بعد تسجيل 4 أهداف، كان لدى اللاعبين رغبة بزيادة النتيجة حيث إن هذا الأمر قد يلعب دوراً مهماً في تحديد متصدّر المجموعة. من جهته أوضح مدرب منتخب جواتيمالا إيفير ألميدا أنه بعد الهدف الأول أصبح اللاعبون متوترين وكانت لدينا أخطاء في التمرير لعبنا بأسلوب هجومي ولكننا لم نسجّل من الفرص التي حصلنا عليها بعد الدقيقة العاشرة، تفوّق منتخب المملكة وكنا نعلم بأنه يجب أن نغيّر الأسلوب. أنا فخور بأنني هنا ولكنه أمر مؤلم بأن باقي الفرق تتفوّق علينا، لقد لعب اللاعبون بكل ما لديهم حيث جئنا إلى هنا من أجل القيام بأفضل ما لدينا وللفوز بالمباريات ولكن كرة القدم لا تتعلق فقط بالروح والرغبة بل بالمعرفة والمهارة لسوء الحظ فشلنا في القيام بما فعلناه في التصفيات ونبارك الفوز لمنتخب المملكة مستوى ونتيجة. وكان القروني قد رفض المغادرة مع اللاعبين في الحافلة بعد نهاية المباراة وتوجّه للمدرجات مع طاقمه الفني الوطني ممثلاً في المدرب عبداللطيف الحسيني والمدرب احمد زايد ومدرب الحراس جمال طياش لمتابعة لقاء منتخبي نيجيريا وكرواتيا الذي انتهى بتفوق نيجيريا (5/2) وذلك لتدوين الملاحظات الفنية قبل اللقاء المرتقب مع منتخب نيجيريا فجر الاحد المقبل لتحديد مراكز المجموعة الرابعة، فيما حرص رئيس بعثة منتخب المملكة للشباب لكرة القدم مدير إدارة شئون المنتخبات محمد المسحل ونائب رئيس البعثة عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ناصر الهويدي على المغادرة مع اللاعبين في الحافلة لمشاركة اللاعبين فرحة الفوز والتأهل لدور ال 16 وعلت الأهازيج والأغاني الوطنية في الحافلة حتى وصلت لمقر السكن وتوجّه بعدها اللاعبون إلى الجاكوزي والمسبح تحت إشراف مدرب اللياقة البرازيلي ماركوس.