الرميح وعدد من الجهات المشاركة يحتفلون بنجاح برنامج صيف ارامكو بالرياض[/COLOR] [frame="4 100"] أسدل الستار مؤخراً على أضخم تظاهرة شهدتها العاصمة الرياض في صيف عام 2011 حينما أختتمت فعاليات برنامج صيف أرامكو بالرياض والذي أقيم بمركز معارض الرياض سابقاً بحي المروج على مدار اثنان وعشرون يوماً من الفترة 5 الى 26 يوليو 2011 زار خلالها مايقارب 350 الف زائر من الرجال والنساء والأطفال، استمتعوا خلالها بالفعاليات المختلفه التي نظمتها الشركه واستهدفت من خلالها شرائح المجتمع المختلفه. وبهذه المناسبة أقيم حفلاً اختتامياً حضره ممثلي جميع الجهات المشاركة بالبرنامج من القطاع الحكومي والأشخاص والأفراد، تخلله بعض الفقرات الترفيهية، كما ألقى الأستاذ خالد بن عبد الله الرميح، مدير شؤون ارامكو السعودية بمنطقة الرياض، كلمة شكر فيها كل من ساهم مع ارامكو السعودية في إنجاح البرنامج، واعتبرهم شركاء استراتيجيون في تعزيز روح المسؤولية الإجتماعية. كما قدم شكره للمتطوعين والمتطوعات الذين عملوا بروح الفريق الواحد، واختتم بشكره للمسؤولين في ارامكو السعودية وإداراتها في منطقة الرياض الذين قدموا الدعم الكبير لإنجاح فعاليات هذا الصيف، وخصً موظفي تلك الإدارات الذين خططوا للفعاليات ونفذوها بكل تفان وإخلاص ووصف عملهم بالمعجزة لإنجاز هذا العمل الجبار. كما قدم شكره وعرفانه لوسائل الإعلام المقروئة والمرئية الذين ساهموا بنقل رسائل أرامكوالسعودية التنموية والتوعوية للمجتمع. وبنهاية الحفل قدم الرميح ومدراء الإدارات بمنطقة الرياض الدروع التكريمية وشهادات الشكر للمشاركين والعاملين بالبرنامج. [COLOR=#FF006C] لقطة لزوار برنامج صيف ارامكو بالرياض[/COLOR] وكانت أرامكو السعودية وفي إطار دورها التنموي ومسؤوليتها الإجتماعية، قد أقامت برنامجها الصيفي بالرياض لعام 1432 ه للسنة الرابعة على التوالي من أجل التواصل المستمر مع المجتمع، والعمل على تحقيق مفاهيم التنمية والتوعية الشاملة التي تسهم بقوة في تعزيز روح المسؤولية الإجتماعية والحرص على اتباع الأسس العلمية لحياة صحية أفضل. وجاءت فعاليات برنامج هذا العام أكثر إثراءاً وفائدة لنشر القيم وغرس الثقافات بين الشباب مع التركيز على قنوات الترفيه للوصول الى العقول والقلوب. ومن أهم هذه الفعاليات التركيز على الأطفال من خلال واحة الطفل التي تعلم فيها الأطفال قواعد السلامة المرورية والإبتكار وحب النظام وتعلم صنعة تنفعه مستقبلاً وكيفية تجنب الحرائق وطرق مكافحتها. كما سلطت واحة حواء الضوء على خصوصيات واهتمامات المرأة في مختلف نواحي الحياة. ولعبت واحة المعرفة دوراً بارزاً في تثقيف وتوعية كافة أفراد الأسرة كونها منطقة مفتوحة بالتعاون مع الجهات المشاركة. وشهدت قاعات ورش العمل الرجالية والنسائية إقبالاً كبيراً من الزوار، حيث قدمت خلال فترة البرنامج 140 ورشة عمل للجنسين في مواضيع مواكبة للعصر. كما وقد استضاف برنامج صيف ارامكو بالرياض العديد من المتحدثين البارزين، من دكاترة ومتخصصين وشخصيات مرموقة قدموا محاضرات بقاعة الفعاليات في مواضيع مختلفة توعوية وتثقيفية وصحية، واجتماعية بالإضافة للإنشاد والشعر والفقرات الترفيهية والمسابقات للأطفال. وشكلت الساحة الخارجية للبرنامج متنفساً للزوار حيث أماكن الجلوس والإسترخاء مع التمتع بمشاهدة الفعاليات من خلال شاشة ضخمة لنقل ما يدور من فعاليات بالقاعات، بالإضافة للسوق الشعبي لمنتجات الأسر المنتجة التي أشركتهم ارامكو السعودية في برنامجها لمساندتهم ومد يد العون لهم وتشجيعهم، كما ضمت الساحة القرية النجدية والمسرح الخارجي. [COLOR=#FF0083] احدى فقرات الحفل الختامي[/COLOR] وللسمعة الطيبة التي حظيت بها فعاليات البرنامج لصيف هذا فقد تشرف البرنامج بعدة زيارات من مسئولي الدولة، والقطاعات الحكومية، والعسكرية، والسفراء والبعثات الديبلوماسية، ورجال الأعمال، والمؤسسات الإعلامية والصحفية، والذين عبروا عن عميق شكرهم لأرامكو السعودية على إقامة هذا البرنامج وأثنوا على ماشاهدوه من أركان وتنوع في الفعاليات وقالوا بأن فكرة البرنامج نوع من الإبداع والتجديد لكافة أفراد المجتمع، واتفقوا على أن هذا العمل الرائع والمبدع لا يمكن أن تقوم به إلا شركة أرامكو السعودية العملاقة في كل إنجازاتها، فجميل أن تلتقي القطاعات الأهلية مع المجتمع، فأرامكو قدوة للشركات الأخرى، كما أجمعوا برغبتهم بإقامة هذا البرنامج في كل عام. ولإيمان أرامكو السعودية بالعمل التطوعي وتشجيع هذا المفهوم لدى الشباب والشابات من أبناء هذا الوطن لخلق أجواء تشجع ثقافة تحمل المسؤولية تجاه المجتمع، الأمر الذي يؤدي إلى تطوير سلوك الشباب والشابات نحو المزيد من التحلي بالمسؤولية، تجاه دينه ووطنه ومجتمعه، وهي حجر الزاوية في رسائل أرامكو السعودية التوعوية لخدمة المجتمع، ومن هذا المنطلق فقد اشركت ارامكو السعودية ببرنامج صيفها بالرياض أكثر من 150 متطوعاً ومتطوعه ساهموا في خدمة الزوار وتسخير كافة الإمكانات لهم وتقديم المعلومات والشروحات لأجنحة وأركان البرنامج والرد على أسئلة الزوار واستفساراتهم وكل مايتعلق بالتنظيم والترتيب وخلق أجواء للزوار للخروج بأكبر فائدة ممكنة. [/frame]