التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي اليوم في مكتبه بمقر الرابطة في مكةالمكرمة، المفكر الإسلامي التونسي الشيخ عبد الفتاح مورو الذي قدم شرحاً عن الجهود التي يبذلها العلماء في تونس لتوجيه شعبها، وتعاونهم في تحقيق الاستقرار، والعمل المشترك في مجالات التنمية التي تحتاج إليها تونس . ونوه بالجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في توجيه شباب الأمة ونشر فكر الوسطية الإسلامية بينهم، مشيراً إلى أن العلماء في تونس ينهجون النهج نفسه لحماية الشباب من التطرف والتفريط أو الإفراط في شؤون الدين الإسلامي، فيما أكد الدكتور التركي مواصلة الرابطة لهذا النهج المستمد من الإسلام . كما التقى الدكتور عبد الله التركي اليوم في مكتبه بمقر الرابطة في مكةالمكرمة، رئيس مجلس علماء أندونيسيا الشيخ محي الدين جنيدي . ونوقش خلال اللقاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بين رابطة العالم الإسلامي والمنظمات والمراكز والجمعيات الإسلامية التي يشرف عليها مجلس العلماء في أندونيسيا . وبين الشيخ جنيدي أن مجلس العلماء في بلاده يقوم بالتنسيق بين علماء اندونيسيا والمنظمات الإسلامية في أنحاء العالم، لتوحيد المواقف الإسلامية من القضايا والنوازل التي تستجد في حياة المسلمين . وقال: إن مجلس علماء أندونيسيا يتطلع إلى المملكة العربية السعودية التي تحرص على وحدة كلمة الأمة، ويعمل على التعاون مع المنظمات الإسلامية في المملكة، وفي مقدمتها رابطة العالم الإسلامي التي تسهم في الإشراف على المساجد والمدارس والمراكز الإسلامية في العديد من دول العالم . وأضاف: إن مجلس علماء أندونيسيا عقد العديد من ندوات الحوار في ضوء مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للحوار، وهي المبادرة العالمية الرائدة التي نتجت عنها آثار عالمية ايجابية مشهودة , معبرا عن رغبة مجلس علماء أندونيسيا بالتعاون مع الرابطة في خدمة الدعوة الإسلامية، فيما أبدى الدكتور التركي استعداد الرابط للتعاون مع المجلس فيما يحقق مصلحة الإسلامي والمسلمين . كما التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي مدير المركز الإسلامي في اليابان الدكتور صالح مهدي السامرائي، يرافقه الشيخ نعمة الله خليل إبراهيم الإمام والداعية في المركز الذي قدم تقريراً عن المناشط التي نفذها المركز في خدمة الإسلام والمسلمين في اليابان، وفي مقدمته ذلك افتتاح مساجد جديدة، وعقد الندوات والمحاضرات التي تشرح مبادئ الإسلام، ورعاية المسلمين الجدد . وأبدى رغبة المركز الإسلامي في اليابان بالتعاون مع الهيئات الإسلامية التابعة للرابطة، وفي مقدمتها هيئة التعريف بالإسلام، وهيئة المسلمين الجدد، والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم . وبين أن المساجد والمصليات التي يشرف عليها المركز تحتاج إلى تزويدها بالمزيد من نسخ المصحف الشريف، ونسخ ترجمات معاني القرآن الكريم باللغة اليابانية، وأكد الدكتور التركي أن الرابطة وهيئاتها سوف تستمر في التعاون مع المركز الإسلامي في اليابان، وستعمل على تزويده بالاحتياجات المطلوبة . // انتهى //