تراجع مؤشر سوق دبي لادنى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الاحد في ظل احباط بعد تأخر رفع تصنيف محتمل في حين هبطت البورصة المصرية بعد الغاء اتفاق قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار بين الحكومة وصندوق النقد الدولي. وهبط المؤشر 1.1 بالمئة مسجلا أدنى اغلاق منذ 22 مارس اذار مواصلا خسائره منذ أن أرجأت شركة ام.اس.سي.اي للمؤشرات يوم الاربعاء قرارها حول ما اذا كانت سترفع تصنيف الامارات الى وضع السوق الناشئة الى ديسمبر كانون الاول. وقال موسى حداد رئيس قسم تداول أسهم منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ببنك أبوظبي الوطني "انتعشت المعنويات توقعا لرفع تصنيف الامارات لكن حينما تبددت تلك الانباء لم يتبق لدى المستثمرين الافراد ما يدفعهم للاحتفاظ بالاسهم وهم المساهم الرئيسي في دفع السوق للصعود. "أحجام التداول مرتفعة نسبيا في جانب البيع" مضيفا أن من المرجح أن يواصل المؤشر الهبوط. وانخفضت معظم الاسهم في سوق دبي. وتراجع سهم اعمار العقارية اثنين بالمئة وسهم سوق دبي المالي 1.7 بالمئة وسهم أرابتك القابضة للبناء 2.4 بالمئة. وخالف سهم بنك الاماراتدبي الوطني الاتجاه النزولي ليصعد 0.7 بالمئة بعد أن تولى الشيخ أحمد بن سعيد ال مكتوم رئاسة مجلس ادارته. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 0.8 بالمئة بينما تمعن مؤسسات الاستثمار في دراسة قرار الحكومة برفض اتفاق تمويل بقيمة ثلاثة مليارات دولار مقدم من صندوق النقد الدولي لتحديد ما اذا كان بمنزلة اقتراع بالثقة في الاقتصاد أو مؤشر على ارتباك بشأن السياسة. وفي الاسبوع الماضي عدلت مصر ميزانية 2011-2012 لخفض العجز في السنة المالية المقبلة عما كان متوقعا وقال وزير المالية ان مصر لم تعد بحاجة لقروض البنك الدولي أو صندوق النقد في الوقت الحالي. وقال محمد رضوان رئيس تداول الاسهم في فاروس للاوراق المالية "حتى الان يبدو أن المستثمرين الافراد يتعاملون مع الامر بشكل ايجابي كدليل على الكبرياء الوطني - أي يمكننا ان نفعل ذلك بدون مساعدة من الخارج." وهبط سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 3.2 بالمئة وسهم أوراسكوم للانشاء والصناعة 2.1 بالمئة. وارتفع مؤشر البورصة السعودية لليوم الثاني على التوالي حيث رجحت كفة تفاؤل المستثمرين ازاء النتائج على المخاوف بشأن الاسواق العالمية. وتراجع اليورو والاسهم العالمية يوم الجمعة نتيجة مخاوف من عدم موافقة البرلمان اليوناني على اجراءات التقشف ضرورية لضمان صرف دفعة جديدة من المساعدات. وقال مدير صندوق في الرياض طلب عدم نشر اسمه "ما حدث في الاسواق العالمية مقلق حقا ولكن سبب عدم حدوث حركة تصحيح اننا نتوقع نتائج جيدة جدا في الربع الثاني." وارتفع المؤشر الرئيسي 0.9 بالمئة لكنه انخفض 3.3 بالمئة منذ بداية يونيو حزيران. وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 1.2 بالمئة وسهم كيان السعودية للبتروكيماويات 1.7 بالمئة. وارتفع قطاعان رئيسيان هما البتروكيماويات بنسبة 1.3 بالمئة والقطاع المصرفي بنسبة 0.2 بالمئة. وأضاف مدير الصندوق "بعد (صدور النتائج) سيهدأ الضجيج ولن يبقى لنا سوى القلق العالمي. اذا خسرنا او سادت مخاوف بشان الطلب لن تتمكن السوق من الحفاظ على تلك المستويات." ومن المنتظر أن تعلن نتائج الربع الثاني من العام تباعا في خلال الاسبوعين القادمين. وأغلق مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية مرتفعا 0.1 بالمئة مع صعود سهم بنك صحار 1.4 بالمئة. وفيما يلي اغلاق مؤشرات أسواق الاسهم في الشرق الاوسط: دبي.. هبط المؤشر 1.1 بالمئة الى 1521 نقطة. مصر.. تراجع المؤشر 0.8 بالمئة الى 5438 نقطة. السعودية.. ارتفع المؤشر 0.9 بالمئة الى 6512 نقطة. سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.1 بالمئة الى 6010 نقاط. قطر.. هبط المؤشر 0.09 بالمئة الى 8207 نقاط. أبوظبي.. صعد المؤشر 0.06 بالمئة الى 2718 نقطة. الكويت.. تراجع المؤشر 0.06 بالمئة الى 6260 نقطة. البحرين.. انخفض المؤشر 0.06 بالمئة الى 1338 نقطة.