بدأ الايطاليون بأعداد غفيرة الادلاء بأصواتهم في استفتاءات يبدو أن نتيجتها ستوجه ضربة جديدة لرئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني يوم الاثنين بعد الهزيمة في الانتخابات المحلية الشهر الماضي. ومن المنتظر ان ينتهي التصويت في الاستفتاءات الاربعة بخصوص الطاقة النووية وخصخصة مياه الشرب والحصانة من المحاكمة لوزراء الحكومة في الساعة 13.00 بتوقيت جرينتش لكن الاقبال الكبير في اول ايام التصويت يوم الاحد اشار الى هزيمة جديدة لحكومة يمين الوسط التي تصارع من اجل البقاء. وقال برلسكوني الذي يعارض مقترحات بالغاء القوانين التي صدرت في عهد حكوماته منذ عام 1994 الاسبوع الماضي انه لن يدلي بصوته. وابدى أمله في الا يذهب اغلب الناس للتصويت كي لا يتحقق النصاب القانوني المطلوب وهو 50 في المئة لتنفيذ المقترحات. وكافحت المعارضة المنتمية ليسار الوسط من اجل حشد الناخبين للادلاء باصواتهم وببلوغ الاقبال نسبة 41 في المئة حتى ليل امس الاحد أصبحت واثقة من امكانية الوصول الى النصاب القانوني. واذا صوت الناخبون لصالح الغاء القوانين الحالية ستكون النتيجة على الارجح ضربة لائتلاف يمين الوسط العنيد بقيادة برلسكوني والذي كافح من اجل استعادة قواه بعد الهزيمة في الانتخابات المحلية.