كشف فريق الإدعاء الذي يسعى لإدانة الأمريكي من أصول صومالية محمد عثمان محمود (21 عاماً) بأنه كان على اتصال بأحد المطلوبين الإرهابيين في المملكة العربية السعودية، وهو ما كشفت عنه المباحث الفيدرالية الأمريكية من خلال عملية مراقبة استمرت لسنتين. وقبض على محمد محمود بتهمة محاولة تفجير سيارة مفخخة خلال احتفال سنوي لإضاءة شجرة يوم الميلاد العام 2010. وكانت المباحث الفيدرالية قد أخضعته للمراقبة وكشفت عن عدد من الرسائل التي دارت بينه وبين عمرو سليمان العلي المطلوب رقم 32 ضمن قائمة ال 47 مطلوباً التي أعلنتها وزارة الداخلية في يناير من العام الماضي. وتعود علاقة العلي بمحمد إلى العام 2008 خلال دراسة العلي في جامعة بورتلاند حيث كان يدرس في بعثة دراسية حكومية قبل أن يفصل وينضم لخلية إرهابية في اليمن. وأكدت نتائج التحقيق الفيدرالية أن العمر ومحمد عثمان قد تواصلا عبر عدد من الرسائل الإليكترونية حيث كان العمرو يحرض محمد عثمان للانضمام إليهم في اليمن. وكان العمرو قد أكد للمتهم محمد عثمان بأنه على علاقة مع عدد من الأشخاص يمكنهم تسهيل إجراءات دخوله اليمن وتسهيل قيامه بعمرة إلى مكةالمكرمة. كما كشفت ملفات القضية عن قيام محمد عثمان بمراسلة عدد من الصحف الإسلامية المتطرفة بعدد من المقالات التي تحرض إلى الجهاد والإعداد البدني والمادي لها. وذكرت المباحث الفيدرالية بأن أحد أقارب العلي يدرس في جامعة مونتانا وخلال التواصل معه أوضح بأن لم يرى عمرو منذ سنين طويلة ولم يقم يوماً بزيارة بورتلاند وليس له أية علاقة تذكر بالمدعو محمد عثمان محمود. وأضافت الوكالة بأن قريب عمرو طالبهم في رسالة باحترام خصوصية عائلته في هذه القضية والتي أثرت عليهم بشكل كبير خصوصاً وأنه تم إغلاقها منذ زمن.