ألقت الشرطة الإسرائيلية قنابل صوت لتفريق عشرات المحتجين الذين رشقوها بالحجارة في باحة المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة واعتقل شخص لمحاولته طعن رجل شرطة بينما كان يحاول إلقاء القبض عليه. وكثيرا ما تندلع المواجهات بين المسلمين واليهود في الحرم القدسي الشريف. وكانت اشتباكات مميتة قد اندلعت بعدما زار زعيم المعارضة الإسرائيلية السابق ارييل شارون الحرم مما أدى إلى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية التي استمرت لعدة سنوات في عام 2000 . وتصاعدت حدة التوتر هذا الأسبوع بعدما اعتقلت الشرطة متطرفين يهود حاولوا الصلاة في الحرم. ووقع الحادث خلال عطلة يهودية لمدة سبعة أيام يتوجه خلالها اليهود لزيارة الحائط الغربي الذي يعرف لدى المسلمين بحائط البراق. ويضم الحرم القدسي الشريف أيضا مسجد قبة الصخرة. وسيطرت إسرائيل على مدينة القدس في حرب عام 1967 بما في ذلك البلدة القديمة حيث توجد المواقع المقدسة وضمتها إليها في خطوة لم تحظ باعتراف دولي. ويريد الفلسطينيون هذا الجزء من المدينة ليكون ضمن عاصمة دولتهم التي يأملون إقامتها في غزة والضفة الغربيةالمحتلة.