وضعت وزارة التربية والتعليم أربعة شروط إلزامية للنظر في إمكانية نقل المعلمة التي تعرضت للعنف أو الإيذاء الجسدي من زوجها إلى المكان الذي ترغب فيه، بعد أن يتم إدراجها ضمن فئات المعلمات ذوات الظروف الخاصة. وكشفت مصادر ل"الحياة" أن الشروط هي: إحضار تقرير طبي من مستشفى حكومي يثبت تعرضها للعنف، وخطاب من الحماية الأسرية في وزارة الشؤون الاجتماعية أو فروعها في حال توافرها عن حال المعلمة، وخطاب من المعلمة يوضح ما تعرضت له من عنف وإيذاء، واستعانتها بجهات رسمية، مع إرفاق ما يثبت ذلك. بالإضافة إلى تقرير من إدارة المدرسة يوضح مدى تأثير العنف الذي تعرضت له المعلمة في عملها، ونظرة الطالبات لها. مشيرة إلى أن اللجنة تدرس الطلبات المقدمة لها، وتبت فيها بعد التأكد من جميع البيانات والمستندات المطلوبة لكل حالة، وللجنة طلب أية أوراق أو مستندات تفيدها في عملها، وتصدر قرارها في كل حالة على حدة. الجدير بالذكر أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد اعتمد اللائحة الجديدة لضوابط نقل المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة، التي منحت المعلم والمعلمة إمكانية النقل إلى المنطقة التي يرغب في النقل إليها وفق حالات محددة. شملت الحالات نقل المعلمة التي تعرضت للإيذاء الجسدي (العنف) من زوجها، وكذلك إمكان نقل المعلم أو المعلمة في حال كان وحيد والدته المطلقة أو الأرملة، أو أن يكون المعلم أو المعلمة وحيد والديه المريضين، أحدهما أو كليهما، بمرض يمنعهما من مزاولة حياتهما اليومية.