قال نشطاء سوريون إن 30 شخصا قتلوا في غارة شنتها طائرات حربية يوم الأربعاء على بلدة عزاز بالقرب من مدينة حلب، حيث تدور معارك شرسة بين قوات الحكومة ومسلحي المعارضة. وراح المسعفون يفتشون وسط الأنقاض الذي خلّفه القصف بحثا عن ناجين، فيما تم نقل بعض المصابين إلى مستشفى ميداني وآخرين إلى تركيا لتلقي العلاج. وأفادت وكالة فرانس برس للأنباء بأن منطقة كبيرة تضم حوالي عشرة منازل سويت بالأرض جراء الغارة. ونقلت الوكالة عن أحد السكان قوله "كل المنازل كانت ممتلئة بالنساء والأطفال الذين كانوا نائمين.. في رمضان." وتقع عزاز على بعدة عدة كيلومترات إلى الجنوب من الحدود التركية، كما تبعد حوالي 48 كيلومترا إلى الشمال من مدينة حلب، أكبر المدن السورية. وأصيب في الغارة مبنى كان يضم 11 لبنانيا محتجزين من قبل مسلحي المعارضة. وأفادت تقارير بأن أربعة منهم فقدوا عقب الهجوم، فيما ترددت أنباء عن أن الباقين أصيبوا. وتحتجز قوات المعارضة، التي باتت تعرف بالجيش السوري الحر، عددا من اللبنانيين، قائلة إن بعضهم يعملون لصالح القوات الحكومية.