أكد رئيس الوزراء الأردنى فايز الطراونة امس الثلاثاء، أن المملكة ليست طرفاً فى النزاع الداخلى فى سوريا، معربا عن أمله بإيجاد "حل سلمى ينهى الأزمة" فى الجارة الشمالية. وقال الطراونة فى حوار مع وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، إن" موقفنا السياسى واضح بأننا فى الأردن لسنا طرفاً فى الصراع الداخلى السورى". وعبر عن أمله بأن" يكون هناك مخرج وحل سلمى ينهى الأزمة ويوقف نزيف الدم". وقال الطراونة إن "ما يعنينا بالمقام الأول هو حماية الإنسان الإردنى وحماية حدودنا من أى طارئ والاستمرار برسالتنا الإنسانية تجاه اللاجئين السوريين". وأكد" أننا فى الأردن ندرس مواقفنا ومصلحتنا وفق حسابات دقيقة جداً بكل هدوء وبعيداً عن الانفعالية". وشهد الأردن تدفقاً كبيراً للاجئين السوريين ما يشكل عبئاً اقتصادياً ولوجيستيا على المملكة، التى تقول إنها تستضيف أكثر من 140 ألف لاجئ سورى منذ اندلاع الأحداث فى سوريا فى مارس 2011. من جهة أخرى، وبما يتعلق بالشأن الداخلى توقع الطراونة إجراء الانتخابات النيابية المبكرة "على الأغلب فى شهر ديسمبر المقبل"، مشيراً إلى أن الهيئة المستقلة للانتخابات هى التى ستحدد موعدها. واعتبر أن "الجهة التى تقاطع الانتخابات هى الجهة الخاسرة، وسيكون الوطن خاسراً أيضا معها، فالمصلحة الوطنية تقتضى من الجميع المشاركة".