أعربت منظمة هيومن رايتس ووتش، امس الأربعاء، عن أسفها "لتكثيف عمليات القمع" التى تشمل الناشطين الإسلاميين فى الإمارات العربية المتحدة، حيث اعتقل كما قالت ثلاثة عشر ناشطا هذا الأسبوع، بعدما أعلنت السلطات القبض على مجموعة تآمرية. وأوضحت المنظمة التى تدافع عن حقوق الإنسان فى بيان أن 13 ناشطا من مجموعة دعوة الإصلاح من تيار الإخوان المسلمين اعتقلوا الاثنين، فارتفع إلى 25 على الأقل عدد المعتقلين فى صفوف هذه المجموعة منذ مارس. والمحاميان والمدافعان عن حقوق الإنسان محمد الركن ومحمد منصورى نائب رئيس الإصلاح، بين الأشخاص الذين اعتقلوا بعد إعلان السلطات الأحد اعتقال مجموعة من الأشخاص كانوا يتآمرون على أمن الدولة. وكتبت مديرة هيومن رايتس ووتش للشرق الأوسط سارا ليه وايتسون، أن "المؤامرة الوحيدة التى يمكن أن تقلق الإمارات هو أن تستأصل الحكومة أى انشقاق" فى هذا البلد الخليجى. وأضاف البيان أن "على السلطات أن توقف هذا القمع على الفور وتفرج عن جميع الناشطين المعتقلين لأنهم مارسوا حقوقهم فى حرية التعبير والاجتماع". وأعلنت هيومن رايتس ووتش أن الناشطين الآخرين الذين اعتقلوا أخيرا هم راشد الركن وعبد الله الحجارى، ابن وصهر الركن وخالد الشيبة وعمران الرضوان وخليفة النعيمى وعبد الرحمن الحديدى وراشد عمران الشمسى وإبراهيم الياسى وعيسى السارى وعبد الرحمن النعيمى وحسين النجار. وذكرت هيومن رايتس ووتش "جميعهم عناصر ناشطون فى الإصلاح ويبدو أن السلطات اعتقلتهم فقط بسبب علاقاتهم مع هذه المجموعة"، موضحة أن عبد الرحمن النعيمى أخلى سبيله بعد ساعات من توقيفه. وأضافت المجموعة أنها لا تعرف مكان اعتقال الأشخاص الآخرين المعتقلين أو هل وجهت إليهم تهم أم لا.