أكد الرئيس السوداني عمر البشير بعد افتتاحه لمصنع سكر النيل الأبيض أن من مصلحة الشعب بقاءه في السلطة و أنه لا وجود للربيع في السودان بل صيف حارق سيشوي كل أعداء السودان حسب تعبيره. كما تجددت الاشتباكات في محيط جامعة الخرطوم وأفيد بإطلاق رصاص حي وقنابل مولوتوف على الطلاب ما أدى الى وقوع جرحى. واشنطن أعربت عن قلقها العميق للمعاملة القاسية التي جابهت بها الحكومة السودانية التظاهرات السلمية. ودعا محامون في السودان إلى مسيرة إلى القصر الرئاسي الاثنين المقبل. الموقف ذاته عبرت عنه منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش في بيان مشترك لهما، لافتة إلى ضرورة كف الخرطوم فورا عن تعذيب المعتقلين. البيان المشترك تحدث أيضا عن طلاب مسلحين بالعصي والفؤوس والسكاكين يشاركون في القمع، كما أشار إلى حجب الخدمات الطبية عن الجرحى بين المحتجين. المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، جدد اتهاماته لحزب المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي بتكوين خلايا نائمة للتخريب. "الكنداكة" تتواصل الدعوات إلى جمعة أُطلق عليها اسم "الكنداكة"، وتعني الملكة والمرأة القوية في اللغة النوبية، وقد حملت الملكة أماني ريناس هذا الاسم، وهي التي انتصرت على الجيش الروماني سنة 24 قبل الميلاد. ومن جهة أخرى قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، إن التضخم في شهر يونيو، بلغ نحو 37%. وعلى أي حال، والاحتجاجات تكاد تكمل شهرها الأول، يبدو أن المشهد السوداني مفتوح على احتمالات عدة من بينها التصعيد.