تسعى مجموعة سونانجول النفطية التابعة للحكومة الأنجولية، التي حولت أصولها من العراق إلى كوبا، إلى رفع حجم إنتاجها إلى خمسة أضعاف. وفي تصريح ل ''فاينانشيال تايمز'' أوضح مانويل فيسنت، الذي أنهى عمله وزيرا للتعاون الاقتصادي في كانون الثاني (يناير) بعد 12 عاما، قبل أن ينضم إلى شركة سونانجول، أن المجموعة تستهدف رفع حجم إنتاج حقولها البترولية إلى 500 ألف برميل يوميا سواء داخل أنجولا أو خارجها. وقد جاءت شركة سونانجول في المرتبة الثانية في تحقيق أعلى عائدات في صناعة النفط العام الماضي بقيمة بلغت 34 مليار دولار أمريكي، ولكن معظم أصولها القابضة تتمثل في أصول غير تشغيلية ضمن شراكة في مؤسسات بترولية تديرها مجموعات أجنبية تضخ يومياً 1.8 مليون برميل من النفط الأنجولي الخام. ولم يوضح فيسنت أي مخطط زمني لتحقيق هذا الهدف، الذي يعد توسعاً كبيراً لإنتاج شركة سونانجول، التي يصل متوسط إنتاجها إلى 100 ألف برميل يوميا من النفط المستخرج من سواحل أنجولا. وقال فيسنت في هذا الصدد: ''لا يمكنك فقط أن تحتفظ بهذه الأصول في أنجولا، وذلك لأن الأمر أشبه بدورة الاقتصاد، فهناك سنوات جيدة وأخرى سيئة، وقد تواجهك بعض المشكلات في بعض الحقول، وقد يمكنك تعويض ذلك في حقول أخرى، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي البحث في الخارج، حيث تقوم المجموعة بالتنقيب على الساحل الكوبي''.