أفادت لجان التنسيق المحلية أن 50 متظاهراً سورياً لقوا حتفهم اليوم برصاص قوات النظام السوري بمناطق مختلفة من البلاد، فيما خرجت مظاهرات في بعض المدن تطالب بإسقاط نظام الحكم، تحت شعار " جمعة حرب التحرير الشعبية". ومن جهة ثانية أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقراً له، أن "اشتباكات وقعت في حي كفرسوسة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة"، وذلك بعد يوم دام قتل فيه تسعون شخصاً في أعمال عنف أمس الخميس. وأضاف المرصد أيضاً أن القوات النظامية قامت صباحاً بحملة مداهمات واعتقالات في حي الصالحية في دمشق. وفي محافظة درعا (جنوب)، أفاد المرصد بمقتل خمسة مواطنين بعد منتصف ليل الخميس/الجمعة في بلدة نوى "التي تعرضت لقصف عشوائي من قوات النظام السوري"، مشيراً إلى "عمليات عسكرية" واشتباكات شهدتها البلدة فجراً، كما أشار إلى "معلومات عن وجود ست جثث لم يتم التعرف إليها" في البلدة. وتحدث ناشطون من جهتهم عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى "نتيجة القصف المدفعي على المدنيين وإطلاق النار الكثيف من قوات الأمن وجيش النظام"، بحسب ما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان. ومن جهته قال المتحدث باسم تنسيقيات حوران لؤي رشدان لوكالة "فرانس برس" إن "الجيش السوري الحر استهدف قرابة الساعة الثانية من فجر الجمعة، مبنى الأمن العسكري وألحق أضراراً جسيمة بالمبنى والعناصر الموجودة فيه".