أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز، الذي وافته المنية أمس السبت، قائلاً إن قيادته القوية ضد الإرهاب أنقذت "عدداً لا حصر له من الأمريكيين والسعوديين". واعتبر الأمير نايف، الذي توفي في جنيف عن عمر يناهز 78 عاماً، العقل المدبر للحملة القوية التي شنتها المملكة ضد تنظيم القاعدة. وبصفته وزيراً للداخلية منذ عام 1975 قاد حملة ضد القاعدة في أعقاب سلسلة من الهجمات القاتلة في المملكة العربية السعودية بين عامي 2003 و2006 والتي أودت بحياة 160 شخصا، من بينهم 74 من رجال الأمن. وقال أوباما إنه سمع عن وفاة الأمير نايف "بأسف شديد" وأثنى على تفانيه من أجل تحقيق الأمن ليس فقط في السعودية ولكن في المنطقة أيضا. وأضاف الرئيس الأمريكي في بيان "تحت قيادته، طورت الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية شراكة قوية وفعالة في مجال مكافحة الإرهاب، وهي الشراكة التي أنقذت حياة عدد لا حصر له من الأمريكيين والسعوديين". من جانبها، وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأمير نايف بأنه "قائد شجاع للمملكة العربية السعودية" و"شريك مهم وذو قيمة بالنسبة للولايات المتحدة". وقالت في بيان "سوف أفتقد شخصيا ولي العهد السعودي الأمير نايف ودوره المحوري في تعزيز العلاقة الثنائية بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية".