فازت شركة (كيميا) بجائزة "الأداء البيئي الأفضل للعام 2011م"، التي تمنحها الهيئة الملكية للجبيل وينبع سنوياً، أعلن ذلك خلال الحفل الذي نظمته الهيئة الملكية في الخامس من يونية 2012م في الجبيل، تزامناً مع يوم البيئة العالمي، وأعلنت فيه جوائز الأداء البيئي للعام 2011م، وجوائز برنامج التوعية البيئية لمنافسات المدارس، إلى جانب عقد ندوة بيئية تحت عنوان (الاقتصاد الأخضر) . حضر الحفل الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في الجبيل بالإنابة الأستاذ مساعد بن علي المسعر، وجمع من رؤساء الشركات ومديري المصانع وكبار التنفيذيين والإداريين في القطاع الصناعي . تمثل هذه الجائزة تقديراً رفيع المستوى للشركة التي تعمل بتميز وإتقان في مجال السلامة والصحة والبيئة، وتتطلب معاييرها إنجاز العمل دون إصابات مقعدة للموظفين والمقاولين، وتحسين أداء وأهداف الشركة، من خلال الامتثال للمتطلبات البيئية . وبعد تسلمه الدرع التكريمي الخاص بالجائزة، أشاد رئيس شركة (كيميا) الأستاذ عبد العزيز الحبردي بالدور الذي تلعبه الهيئة الملكية في الجبيل وينبع، للارتقاء بمستوى الوعي البيئي، وتشجيع الشركات لمواكبة المعايير الدولية في مجال الحفاظ على البيئة لتحقيق بيئة أفضل وأكثر فاعلية، منوهاً بالإنجازات الموفقة المتلاحقة التي تحققها مختلف شركات (سابك) في مجال البيئة والرعاية المسؤولة والاستدامة . وأعرب الحبردي عن تقديره لجهود موظفي الشركة ومقاوليها وإسهاماتهم الفاعلة لتحقيق هذا الإنجاز، مؤكداً أن الجائزة تحققت نتيجة الجهود الجماعية، وتنفيذ سياسات ناجحة في مجال السلامة وأنظمة الإدارة، مضيفاً أن (كيميا) سبق وأن أحرزت هذه الجائزة أكثر من مرة، مؤكداً فخر الشركة واعتزازها ببرامجها الخاصة بالحفاظ على البيئة والسلامة المهنية والمسؤولية الاجتماعية والرعاية المسؤولة والاستدامة، مؤكداً أن هذه البرامج تمثل قيمة أساسية لدى الإدارة العليا في شركة (سابك)، وذات أولوية قصوى في استراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة . وكان الحفل قد بدأ بكلمة للهيئة ألقاها مدير إدارة حماية ومراقبة البيئة في الهيئة الملكية الدكتور حسين بن محمد البشري، أكد فيها أن مفهوم الاقتصاد الأخضر يرتكز على إعادة تشكيل وتصويب الأنشطة الاقتصادية لتكون أكثر صداقة وأقل تأثيراً على البيئة والتنمية الاجتماعية، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مبيناً أن عام 2010م كان عامًا قياسيًا بالنسبة لاستثمارات الطاقة الخضراء، مشدداً على حرص الهيئة الملكية لوضع الأنظمة والقوانين البيئية التي تدعم حق المواطن في العيش في بيئة نظيفة، وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة لدى جيل المستقبل . وبعد مراسم توزيع الجوائز، بدأت جلسات عمل الندوة البيئية المصاحبة، التي ركزت على الاقتصاد الأخضر وتطبيقاته الصناعية، وتقليل النفايات وإعادة تدويرها، وجودة الهواء والمياه .