أنهى 30 مدرباً معتمداً في مجال نشر ثقافة الحوار، من الطلبة المبتعثين المرحلة الأولى من برنامج إعداد المدربين المعتمدين وملتقى الحوارالوطني بالمملكة المتحدة وايرلندا، بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، والملحقية الثقافية بلندن ممثلة بأندية الطلبة السعوديين ، والذي تنظمه شركة (كوالتي سايد). وسيعمل المدربين لنيل شهادة إتمام البرنامج من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، على تدريب زملائهم من المبتعثين والمبتعثات في بريطانيا وإيرلندا ، وبمعدل 25 متدربا ومتدربة على الأقل لكل مدرب. وأوضح نائب الأمين العام لمركزالملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتورفهد بن سلطان السلطان ، أن البرنامج نفذ للمرشحين من المبتعثين في بريطانيا ممن يملكون القدرة في تنفيذ البرامج التدريبية والمتميزين في مجالاتهم. وبين أن البرنامج يندرج في إطار جهود المركز الرامية لنشر ثقافة الحوار من خلال التدريب المجتمعي ، وهو من بين برامج المركز المتميزة ، التي ينفذها في الداخل والخارج ، وأن البرنامج قدم عدداً من المحاور التدريبية المتقدمة الخاصة بإعداد المدرب المعتمد ، وتغطية جميع الجوانب في الحقيبة التدريبية (تنمية مهارات الاتصال في الحوار بالإضافة إلى جلسات تدريبية وحلقات نقاش وتطبيقات على الحقيبة والمهارات. وقال : " إن المرحلة الثانية ، التي سيتم إطلاقها قريبا ً، وتهدف إلى تطبيق البرنامج للمتدربين في (30) مدينة في بريطانيا لتصل أعداد المستفيدين المتوقعة إلى حوالي ( 1000) مبتعث سعودي . ووجه السلطان شكره للجهات التي ساهمت في نجاح المرحلة الأولى من البرنامج . وأكد على أن المركز لم يستثني أية وسيلة من الوسائل المتاحة لنشر ثقافة الحوار، وأن المبتعثين للدول الأخرى من أبرز أولوياته ، كما أن المركز يشارك في كل عام في ملتقى المبتعثين الذي تنظمه وزارة التعليم العالي مع كل دورة جديدة من دورات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ، ليكونوا خير سفراء لوطنهم في الخارج. وأشارالسلطان إلى أهمية تدريب المبتعثين على الحوار، مبيناً أن المبتعثين يواجهون في أماكن ابتعاثهم قضايا حضارية وفكرية إضافة إلى كونهم يحتكون بشعوب وثقافات مختلفة مما يستدعي الحوارالحضاري الممثل لسماحة الإسلام وقيمه الإنسانية العظيمة التي تحض على التعارف والتعاون والسلام ، وهو ما يستدعي قيام دورات متواصلة حول ثقافة الحوارلإبراز أهميته ودوره في مواجهة الخلافات بهدف معالجة القضايا التي تحول دون نشر الوعي لثقافة الحوار بين الطلاب التي تعد اللبنة الأولى في المجتمع والعامل الرئيس لنجاح أي حوار في المجتمع.