سحر زين الدين ( ذات الخبر ) : تم العثور على أوجه الشبه وبمقارنة خطاب "زنقة زنقة" بخطابه في الأممالمتحدة، للمرة الأولى في تاريخ العقيد من داخل مقر الأممالمتحدة، نلاحظ أن هناك تشابها كبيرا في خرجات العقيد في كلا الخطابين، ففي الأول تحدث العقيد مطولا وتحدث عن العالم وحلل الموقف الدولي، حيث يوصف خطابه التاريخي فيها بأنه أطول خطاب له، كما اتهم العقيد الدول الكبرى بالتخاذل، بل اتجه إلى ما هو أبعد من ذلك عندما رفع ميثاق الأممالمتحدة ومزقه أمام العالم. أما في خطاب "زنقة زنقة"، فقد رفع كتاب ليبيا الأخضر و لم تكن صدفة بل كانت رسالة، استراتيجية أراد العقيد القذافي توجيهها إلى العالم الغربي وإلى "بوتين" تحديدا، يشير فيها إلى أنه قادر على تحدي العالم وأنه يثق في مواقف روسيا.ومن المذكور أن مترجم خطاب القذافي تمكن من ترجمة 75 دقيقة فقط من خطاب القذافي الطويل، المليء بالتكرار، هو ما اضطره في النهاية إلى إلقاء السماعات تحت ضغط من سيل تكرار القذافي للجمل والعبارات بشكل متسرع جداً وقد شاع في العالم أن الملابس التي أطل بها القذافي على العالم في خطاب "زنقة زنقة" هي ذاتها الملابس التي ارتداها العقيد أثناء إلقاء خطابه في الأممالمتحدة عام 2009، وهي الملابس ذاتها التي التقى بها القذافي رئيس الوزراء "فلادمير بوتين" عام 2008، والذي يعتبر الشخص الوحيد الذي وقف ضد قرار 1973 للأمم المتحدة الذي أقر بفرض حظر جوي علي ليبيا.