- متابعات شهدت مدينة جدة حادثة نصب واحتيال من قبل سيدة سعودية عشرينية، تلقت شرطة السلامة شمال المحافظة جدة شكاوى وبلاغات رفعها 25 مواطناً يدعون فيها أنهم تورطوا في مساهمة وهمية أنشأتها امرأة سعودية جمعت نحو نصف مليار ريال، ثم هربت برفقة زوجها إلى خارج المملكة. وقال أحد المساهمين: المؤسسة التي تعمل بها المرأة الهاربة لا يحق لها العمل في المساهمات المالية، كما أن المشكو بحقها أرسلت رسالة للضحايا قبل هروبها قالت فيها: سامحونا وفلوسكم سوف تصلكم خلال شهرين، مضيفاً: إن المدعى عليها بدأت بجمع مبالغ بسيطة تتراوح بين 30 ألف ريال إلى 40 ألف ريال، ثم توسعت في نشاطاتها، وتعمدت الاحتيال حتى تجمع أكبر قدر ممكن من المال. وذكر أحد المساهمين الآخرين أنه تعرف على مالكة الشركة قبل 6 أشهر عبر موظفات في أحد البنوك، وقامت بإقناعه بالمساهمة بمبلغ 6 مليون ريال في أحد المشاريع التي تعاقدت على تنفيذها، وقد وافق على المساهمة بعد الاطلاع على العقود، وتأكيد المرأة أنها تعمل في مجال التطوير العقاري، وأكدت أن شقيقها يعمل في شركة تطوير كبرى في أميركا، ثم جاءت وأرسلت له 800 ألف ريال من المال الذي تحتفظ به، وأقنعته بأنها أرباح تم حصدها، وكشف المساهم أن للمشكو عليها صديقات في أحد البنوك تستخدمهن للإيقاع بالمساهمين، وبناء عليه تقدم بشكوى إلى وزارة الداخلية، وطالب بسرعة القبض عليها، إلا أنه فوجئ بهروبها إلى دولة خليجية، وفقاً لصحيفة الوطن.