وليد ابو مرشد كشفت وزارة البلدية والقروية، امس الثلاثاء، عن انتهائها من الترتيبات اللازمة لمشاركة المرأة السعودية في انتخابات مجالس البلدية في دورته الثالثة المقرر إقامتها العام المقبل. وقالت الوزارة إنه "يحق للمرأة الترشح في الحملات الانتخابية دون تمييز بينها وبين الرجل، ولها الحق في الحصول على تراخيص للحملة الانتخابية وممارسة حملتها الانتخابية الموجهة للناخبين والناخبات بنفس الوسائل التي يحق للرجل استخدامها، وتحقق تلك الترتيبات والإجراءات والضوابط مراقبة الانتخابات في المراكز الانتخابية النسوية من خلال "مراقبات" من المنظمات والجمعيات من مؤسسات المجتمع المدني، ويحق للمرشحة تعيين وكيلة لدخول المراكز الانتخابية النسوية، وتعيين وكيل لدخول المراكز الانتخابية للرجال، كما للمرشح تعيين وكيلة للدخول للمراكز الانتخابية النسوية، وتعيين وكيل لدخول مراكز الانتخاب المخصصة للرجال". وأضافت الوزارة: "سيتم تخصيص مكاتب نسوية يعمل فيها نساء في الأمانات والبلديات لإنهاء متطلبات العملية الانتخابية للمرأة (ناخبة ومرشحة)، مثل تقديم شكاوى للجان المحلية للانتخابات، تقديم الطعون الانتخابية، وتراخيص حملات الدعاية الانتخابية، وتسجيل الوكلاء والوكيلات للمرشحات) ولن يُطلب من الرجال أو النساء صور شخصية عند القيد في جداول (الناخبين والناخبات) أو عند تسجيل (المرشحين والمرشحات) أو تسجيل (الوكلاء والوكيلات)، ويكتفى بختم لجنة الانتخاب على بطاقات المرشحين والمرشحات والوكلاء والوكيلات، وسيتم التحقق من الدخول للمراكز الانتخابية أو التواجد في مراكز الانتخاب بموجب الهوية الوطنية". وأشارت الوزارة إلى أنه "سيتم الفصل التام بين (الرجل والمرأة) في كافة مراحل العملية الانتخابية، حيث سيتم إنشاء مراكز انتخابية نسوية مخصصة للنساء ومستقلة عن الرجال يعمل فيها لجان انتخابية نسوية تؤدي تلك المراكز كافة متطلبات العملية الانتخابية". ويأتي ذلك بعدما أمر خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمشاركة المرأة في انتخابات أعضاء المجالس البلدية المقبلة.