يتحدد عند الساعة 8:50 من مساء يوم الاثنين الموافق 23/6/1433ه, الطرف الثاني الذي سيلعب أمام الأهلي على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية للأبطال, وذلك بلقاء يجمع فريقا الفتح والنصر على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء ضمن إياب الدور نصف النهائي من المسابقة التي تقام في ختام الموسم الرياضي الحالي. وكان لقاء الذهاب الذي جمع الفريقين على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض قد انتهى بفوز النصر بهدفين دون مقابل للفتح, وسجل هدفي النصر كل من الجزائري الحاج بوقاش, والبرازيلي ريتشي من ضربة جزاء. وبهذه النتيجة يلعب النصر بخيارات عدة لضمان الصعود للدور المقبل, حيث أن نتيجة الفوز والتعادل تضمن له الصعود رسمياً, كما أن خسارته بفارق هدف أو هدفين تضمن له الصعود باستثناء نتيجة 2-0 التي ستمدد المباراة لأشواط إضافية, أما ماعدا ذلك فسيتأهل الفتح للنهائي. النصر يدخل هذا اللقاء وهو يأمل في التأهل لأول مرة في تاريخه لنهائي المسابقة بنسختها التي انطلقت عام 2008, بعد أن اخفق في البطولات الأربع الماضية حيث خرج مرة من الدور نصف النهائي على يد الهلال وثلاث مرات من دور الثمانية على يد الحزم والهلال والاتحاد. أما فريق الفتح فيدخل هذا اللقاء وهو قد حقق انجازاً كبيراً بوصوله لهذا الدور لأول مرة, ولكن يأمل في التأهل للنهائي كانجاز تاريخي. وكان الفتح قد شارك في نسخة سابقة وخرج من دور الثمانية على يد الهلال. النصر الضيف يدخل هذا اللقاء بغياب لاعبين وهما اللاعب الدولي السابق خالد عزيز الذي يواصل الغياب بداع الإصابة, حيث لم يلعب لقاء الذهاب, كما يغيب شايع شراحيلي بداع الايقاف بالانذارات. اما الفتح المضيف فيدخل هذا اللقاء وسط تكامل في صفوف الفريق, ولكنه يعاني من كثرة اللاعبين المهددين بالايقاف وعددهم خمسة وهم صادق العيد والتون خوزية وسيسوكو وعبدالله الدوسري وحسين المقهوي. النصر يتوقع أن يدخل بتشكيلة مكونة من عبدالله العنزي وخالد الغامدي ومحمد عيد وعبده برناوي وحسين عبدالغني وإبراهيم غالب وعبدالعزيز فلاته وخالد الزيلعي الحاج بوقاش وسعود حمود ومحمد السهلاوي. أما الفتح فيتوقع أن يدخل بتشكيلة مكونة من محمد شريفي وعبدالعزيز بوشقراء وجابر حقوي وسيسوكو ويحيى الكعبي وشادي أبوهشهش وعبدالله الدوسري وحسين المقهوي وحمدان الحمدان والتون خوزية وسالومو. اللقاء سيديره طاقم محلي بقيادة فهد المرداسي وسيتم نقله حصرياً عبر القناة الرياضية السعودية الأولى.