احتفلت شركة أرامكو السعودية بختام العام الأول لمبادرتها لتوفير الأجهزة الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع جمعية الرحمة الطبية الخيرية بالمنطقة الشرقية. وحضر الاحتفال الذي أقيم باستراحة بلدية بقيق محافظ مدينة بقيق عبداللطيف العبدالقادر ونائب رئيس أرامكو لأعمال الزيت والمعامل بالمنطقة الجنوبية المهندس بدر القدران ومدير جمعية الرحمة الطبية الخيرية بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله الحميدان، ومدير جمعية البر ببقيق ورئيس المحكمة الجزائية بالخبر الشيخ خالد الرشودي، وعدد من منسوبي الإدارات الحكومية ببقيق ورجال الأعمال وأعيان المحافظة والمستفيدون من المبادرة من سكان المدينة. وشهد الاحتفال تسليم 70 جهازاً طبياً أشرفت على توزيعها جمعية البر ببقيق شملت الأسرّة الطبية الكهربائية والكراسي المتحركة العادية والكهربائية وأجهزة فحص السكر وقياس الضغط وأجهزة البخار الموسعة للشعب الهوائية، وهي تمثل الدفعة الأخيرة من الأجهزة التي تم تسليمها للمستفيدين من المبادرة. وقال الدكتور عبدالله الحميدان المدير التنفيذي لجمعية الرحمة الطبية الخيرية أن المبادرة التي أطلقتها شركة أرامكو السعودية بالتعاون مع الجمعية مطلع هذا العام شملت توفير الأجهزة الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب تجهيز عيادة يشرف عليها كادر صحي متخصص في مجال الإعاقة للتقييم والتدريب وتقديم الاستشارات الطبية للمستفيدين، إضافة إلى تنظيم لقاءات دورية في مقر الجمعية تجمع أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة باستشاريات متخصصات في مجال الإعاقة لتوعيتهن وتدريبهن على التعامل مع حالات أطفالهن في الجوانب الصحية والنفسية. وأشار الحميدان إلى أن عدد المستفيدين من المبادرة في عامها الأول بلغ 275 مستفيداً من عدة مدن وهجر بالمنطقة الشرقية، حيث تم توزيع 167 جهازاً طبياً، في حين شهدت العيادة زيارة 36 من ذوي الاحتياجات الخاصة تلقوا فيها 50 جلسة تقييم وتدريب، وشهدت اللقاءات الدورية لأمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حضور 72 من أمهات الأطفال المستفيدين من المبادرة. مبيناً أنه تم تدريب 13 متطوعة على تطبيق برنامج البورتيج (Portage) وهو أحد البرامج المعتمدة عالمياً في مجال تدريب وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح الحميدان أن هذه المبادرة تأتي في إطار الشراكة المستمرة بين شركة أرامكو السعودية ممثلة في قسم المسؤولية الاجتماعية وجمعية الرحمة الطبية الخيرية لتقديم المشاريع التي تهدف إلى دعم المجتمع صحياً ورفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراده بمختلف شرائحهم، مشيراً إلى أن تنفيذ المبادرة سيستمر عقب النجاح الذي حققته في عامها الأول، لتشمل مدناً وهجراً جديدة من المنطقة الشرقية. انتهى