- محمد الشمري خلال الأيام الأربعة الأولى من فتح باب الأسئلة على موقع قناة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني سيطرت مواضيع الآثار، والحدائق العامة، ومرافق الفنادق، والنظافة، والخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، على أسئلة المشاركين في " قناة حوارات المملكة "، والتي تستضيف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. وتركّزت الاسئلة في الأيام الأربعة الأولى لإطلاق خدمة الأسئلة والتصويت عليها، على المطالبة بالاهتمام بالحدائق العامة من حيث مستوى النظافة والخدمات الموجودة والارتقاء بالبنية التحتية للسياحة ممثلة في الفنادق والشقق المفروشة, والمطاعم, والمنتزهات الخضراء. وكذلك أماكن الترفيه وغيرها، معتبرين النظافة المشجع الحقيقي للسياحة، وخاصة نظافة المدن والمناطق الجاذبة للسياح السعوديين وغير السعوديين، وأبدوا في الأسئلة المطروحة عدم الرضا عن المهرجانات السياحية في المملكة والتي تشبه بعضها في المحتوي، مطالبين بالتنوع وتشجيع السياحة الداخلية مع تقنين الاسعار. كما طالب المتسائلون بالاهتمام بالآثار والمحافظة عليها وتفعيل مساهمتها في التنمية الثقافية والاقتصادية، والعناية بالمتاحف والآثار الموجودة في المملكة، وتكثيف البرامج الإعلامية والدعائية والإعلانية عن أهم الآثار الموجودة داخل المملكة، متسائلين عن عدم وجود تأشيرات سياحة للمملكة حيث تقتصر التأشيرات التي تمنحها وزارة الخارجية على الحج والعمرة وزيارة الأقارب والعمل داخل المملكة، وعن دور الهيئة العامة للسياحة والآثار في تحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في الأماكن السياحية كالفنادق، كون رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار يشغل أيضاً منصب رئيس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجمعية الأطفال المعوقين . وأوضح سعادة الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن اللقاء مع سمو رئيس هيئة العامة للآثار والسياحة، هو اللقاء الثالث للقناة، بعد أن استضافت سمو وزير التربية والتعليم، ومعالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة". وقال إن اختيار ضيوف القناة يتم بعناية تامة، حيث أنها تمثل إحدى القنوات التي يتيحها المركز للمجتمع للحوار والتعبير المسؤول مع مسئولي الأجهزة الحكومية، وكأحد الأدوات الحديثة لتعزيز ونشر ثقافة الحوار في المملكة. وأكد على أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، يبتكر من فترة لأخرى وسائل جديدة لتعزيز ثقافة الحوار، بما يمكنه، إن شاء الله، في تحقيق أهدافه السامية نحو نشر ثقافة الحوار وتعزيز مكانتها في المجتمع، وإتاحة الفرصة لأكبر شريحة من شرائح المجتمع في التفاعل مع قضايا الحوار، وهم فئة الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتقنية والتي أصبحت تستهوي الشباب والشابات في الوقت الراهن. وأشار السلطان إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أطلق هذه القناة كإحدى الوسائل التقنية التي يقدمها المركز للحوار والتواصل مع المسئولين من خلال طرح الأسئلة التي تهم الرأي العام، وإجراء الاستبيانات المختلفة لمعرفة الأسئلة الأكثر اهتماماً من أفراد المجتمع وفي مختلف مناطق المملكة ، وسيتم طرحها بشكل مباشر على ضيف القناة، بما يمكن الجميع من طرح أسئلتهم واقتراحاتهم (نصيَّة أو مرئيَّة), أو التصويت على أسئلة وأفكار مطروحة مسبقاً في هذه القناة، ومن ثم سيتناول ضيف القناة الإجابة على الأسئلة, والاقتراحات على الرابط: http://kd.kacnd.org