وليد ابو مرشد سيحاول الأهلي أن يكسر التفوق الهلالي التاريخي عليه عندما يستضيفه، اليوم السبت، في قمة الجولة الخامسة من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين. ويستضيف الفيصلي نظيره الشباب، ويلعب الفتح مع العروبة في أول لقاء رسمي بينهما، ويلاقي الرائد ضيفه النهضة. تفوق تاريخي هلالي ويملك الهلاليون اليد الطولى تاريخياً بشكل واضح لهم في وقت ستلعب الجغرافيا مع الأهلي، كونه صاحب الأرض والجمهور، فخلال لقاءات الفريقين في الدوري التقيا في 79 مباراة سابقة، كان نصيب الهلال منها الفوز في 37 مباراة، مقابل 20 فوزاً فقط للأهلي، و22 مباراة انتهت بالتعادل، وسجل الهلاليون 110 أهداف، مقابل 87 هدفاً سجلها لاعبو الأهلي الذين سيسعون السبت لتقليص هذا الفارق الكبير. وكان أول لقاء جمع الفريقين في موسم 1976، وانتهى بالتعادل السلبي، فيما انتهى آخر لقاء جمع الفريقين في دوري الموسم الماضي بالتعادل الإيجابي 1-1. بيريرا والجابر يتفقان على صعوبة المباراة وتنفس البرتغالي بيريرا مدرب الأهلي الصعداء بعودة متوسط ميدانه البرازيلي برونو سيزار من الإصابة, وأكد في نفس الوقت قوة اللقاء لما يملكه الفريقان من إمكانيات كبيرة ونجوم مميزين. وقال: "المباراة مهمة للأهلي لتعويض النقاط التي فقدها في الجولات الماضية، وإن هدفه البحث عن المركز الأول، وسنحاول تقديم مستوى جيد لتحقيق نتيجة إيجابية". وأشار بيريرا إلى أنه دائماً ما يبحث عن تطبيق أسلوب لعب مختلف عما يراه الآخرون، والتي تعتمد على تطبيق كرة قدم شاملة يؤدي من خلالها كافة اللاعبين الواجبات الهجومية والدفاعية على حد سواء، وستبقى هي طريقته التي لن يغيرها، سواء واجه فريقاً كبيراً أم صغير، مشدداً على أن جميع فرق العالم تعاني من مشاكل فنية. وقال: "أنا لا أعتمد على فلسفة مراقبة مفاتيح القوة في أي فريق، والجميع يذكر ما كنت أفعله مع بورتو حتى أمام برشلونة، وأنا أواجه ميسي, وأسلوبي يعتمد على الضغط العالي من جميع اللاعبين في حال فقدان الكرة". وفي المقابل تلقى مدرب الهلال، سامي الجابر، ضربة موجعة بعد تأكد غياب اللاعب نواف العابد بسبب الإصابة، ومن المتوقع أن تشهد المباراة عودة قائد الهلال ياسر القحطاني بعد تعافيه من الإصابة. واتفق الجابر مع مدرب الأهلي بيريرا بعد تأكيده قوة المباراة. وقال الجابر في المؤتمر الصحافي: "سنخوض مباراة قمة تجمع بين أفضل فريقين سعوديين في الوقت الحالي بعدما تطور الأهلي في السنوات الأخيرة بشكل هائل وعاد للمنافسة بقوة، إضافة إلى أنه يعد أحد ثلاثة أندية لم تتعرض للخسارة مع انتهاء الجولة الرابعة، ويسعى للمنافسة على اللقب، ويملك حظوظاً كبيرة لتحقيق مبتغاه". وأضاف: "مواجهة الأهلي ستكون صعبة، كونها ستكون خارج أرضنا، ولأنها تأتي مباشرة بعد كلاسيكو الكرة السعودية أمام الاتحاد، والتي بذلنا فيها مجهوداً كبيراً، واستطعنا تحويل تأخرنا إلى فوز كبير قوامه خمسة أهداف لهدفين". الشباب يبحث عن تضميد جراحه وفي الرياض، يبحث الشباب عن استعادة الانتصارات بعد تعادله مع الفتح في المرحلة السابقة، وتضميد جراحه بعد الخروج الآسيوي عندما يحل ضيفاً ثقيلاً عن الفيصلي. ويتفوق الشباب على الفيصلي في ثماني لقاءات سابقة بعد أن فاز في 6، وتعادل في واحدة، وخسر مثلها لمصلحة فارس المجمعة. وسجل لاعبو الشباب 17 هدفاً، والفيصلي 8 فقط. وكان أول لقاء جمع الفريقين في موسم 2006 انتهى بفوز الشباب 2-1، كما فاز الشباب في آخر مباراة جمعتهما في الموسم الماضي 2-3. الرائد جاهز لأخذ نصيبه من النهضة وفي بريدة، يسعى الرائد إلى أخذ نصيبه من النهضة المتعثر, ويبحث الرائد عن استعادة توازنه بعد خسارته في المرحلة السابقة من النصر بثلاثية نظيفة. والتقى الفريقان تاريخياً في 6 لقاءات، انتهت 5 منها بالتعادل، ونجح الرائد بتحقيق فوز وحيد، فيما لم يفز النهضة الذي قام بطرد مدربه ايلي بلاتشي بأي مباراة. وسجل لاعبو الرائد 9 أهداف، مقابل 8 أهداف للنهضة. وكان أول لقاء جمع الفريقين في موسم 1986 انتهى بالتعادل 1-1، فيما فاز الرائد في آخر مباراة جمعتهما في موسم 1994 بنتيجة 4-3.