: خلال ملتقاها السنوي لرعاية أيتام مكةالمكرمة, إستضافت مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية عدد من أبنائها الأيتام وذلك على مأدبات إفطار رمضانية بالتعاون مع الجمعية الخيرية لرعاية الايتام بمكةالمكرمة، بحضور مدير الشؤون الإجتماعية بالمنطقة الغربية د. عبدالله آل طاوي، حيث حضي الأيتام ومنسوبي الجمعية بإستقبال من فنادق المجموعة الثلاثة يمثلهم د. محمد حسن اركوبي نائب الرئيس ومدير الإدارة العامة و وفد من مدراء العموم والإداراة بالفنادق الذين حضروا لإستقبال الأيتام و تهنأتهم بحلول الشهر الكريم. هذا ويحظى الايتام بزيارات متتالية الى مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية خلال الشهر الكريم, وتتضمن هذه الزيارات التعرف الى المعلم الإسلامي الذي يضم أكبر ساعة فندقية في العالم (فندق ساعة مكة فيرمونت) وقصر مكة رافلز وفندق مكة سويس اوتيل والتجول في مرافقهم وخدماتهم الفندقية ثم مشاركة مأدبات الإفطار وأداء صلاة المغرب في المسجد الحرام و توزيع الهدايا على جميع الأبناء الايتام الذين ارتدوا الزي الحجازي التقليدي تعبيراً عن سعادتهم بحلول شهر رمضان. من جانبه حث الدكتور آل طاوي القادرين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة المشاركة في أعمال الخير، وذكر أنه يتوجب تحفيز الجمعيات والشركات ورجال وسيدات الأعمال لرعاية الأيتام لأنهم جزء مهم من المجتمع, وأن شهر رمضان فرصة لمساعدتهم، مشدداً بأن هذه الأعمال لا تقتصر فقط على الشهر الفضيل. هذا وتكللت المبادرة بأجمل المعاني الإنسانية, حيث كان تكافل أطراف المجتمع من أجل دعم اليتيم بمختلف الطرق, فمثلت مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية الدور الحيوي للقطاع الخاص نحو مجتمعه ومثلت الجمعية الخيرية للأيتام بمكة الجانب الخيري المختص والقائم على القضية ممثلة بالسيد محمد كلنتن عضو مجلس الأدارة بجمعية رعاية الأيتام بمكةالمكرمة، الذي اعرب عن شكره وتقديره لهذه المبادرة السنوية, التي تقدمها مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية بمكة بإستضافة الأطفال الأيتام ومساهمتها في مشاريع كفالة اليتيم الخيرية، وأشار الى أن الجمعية ترعى ما يقارب 2000 يتيم ويتيمة في منطقة مكةالمكرمة بتوفير عدة برامج من شأنها رعاية الأيتام في حاضرهم ومستقبلهم مثل برامج الإدخار المالي و التكفل بتكاليف الزواج والسكن لمن هم في سن الزواج إضافة إلى توفير عدد من البعثات الدراسية من برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث للخارج. ومن جانبه أعرب الدكتور محمد أركوبي عن سعادته لمشاركة الأطفال الأيتام حفل الإفطار, وأكد على أهمية دور التكافل والتضامن اللازم لبث روح المسؤولية تجاه المجتمع امتثالا لأوامر ديننا الحنيف وتماشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين إضافة الى سياسات الشركة التي تحرص على تفعيل مسؤوليتها تجاه المجتمع, وأضاف قائلاً: "أن هذه المبادرة التي قضينا فيها وقتاً طيباً, تشكل إحدى صور الدعم والمساندة للجمعيات الخيرية وتشجيعها على تحقيق أهدافها النبيلة, وتعبيراً عن ما نكنّه لابنائنا الأيتام وأنهم جزء لا يتجزء منّا, وأننا وبكل تأكيد سوف نستمر بمثل هذه المبادرات البناءة التي تحقق مفهوم الشراكة الإجتماعية المسؤولة في المملكة". - انتهى -