كشفت دراسة علمية حديثة أن ارتفاع المهور وتكاليف الزواج, وزيادة ضغوط الحياة المادية والاقتصادية كارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وإيجارات المساكن, تعد من أبرز معوقات الزواج في المجتمع السعودي, كما أن عمل المرأة يعد سببا لتأخر الزواج, بالإضافة الى رفض بعض العادات والتقاليد الزواج من المرأة التي سبق لها الزواج. وبينت الدراسة التي قام بها الدكتور صالح الصغير من جامعة الملك سعود وحملت عنوان " معوقات الزواج في المجتمع السعودي دراسة من المنظور البيئي الشامل " أن انخفاض المستوى التعليمي للفتاة يلعب دورا معيقا لزواجها كما أن الأميين هم الأكبر سنا في الزواج, وأن الفئات الأكثر تعليماً هم الأكثر تحرراً من قيود العادات والتقاليد وانه لامانع لديهم من الزواج من خارج مجتمعهم ومجتمع الخليج العربي. وأوصت الدراسة التي دعمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية, على ضرورة توعية الشباب بالمفاهيم الإسلامية الصحيحة عن الزواج من خلال الاسرة والمدرسة والجامعة ووسائل الاعلام والجهات التربوية المعنية, وتوعيتهم بنماذج عملية للحد من مظاهر الإسراف والاستهلاك المبالغ في مناسبات الزواج, كما أوصت بتقديم وتوفير مساعدات مادية واقتصادية للشباب المقبل على الزواج, بالإضافة الى تعزيز التكافل الاجتماعي من خلال مشاركة الشركات والمؤسسات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لمساعدة الشباب على الزواج. يذكر أن هذه الدراسة تم دعمها ضمن برنامج العلوم الانسانية الذي يطرح من خلال الادارة العامة لمنح البحوث بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية, ويمكن معرفة المزيد من المعلومات عن برامج المنح البحثية المختلفة التي تقدمها المدينة من خلال الادارة العامة لمنح البحوث بزيارة بوابة الإدارة العامة لمنح البحوث الإلكترونية على الرابط http://grants.sa.