وليد ابو مرشد أعلن المتحدث باسم الجيش المصري نجاة قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي من محاولة اغتيال عندما أطلق مسلحون النار على موكبه أثناء تفقده عناصر التأمين في منطقة الشيخ زويد (شمال سيناء)، حيث قامت إحدى السيارات بإطلاق نيران كثيفة على عربة قائد الجيش. وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة في بيان نُشر له على "فيسبوك" إنه تم إلقاء القبض على قائد السيارة التي استعملها المسلحون. ووفقاً لبيان رسمي للجيش المصري "قامت قوة التأمين المرافقة بالاشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجمة، وتمكّنت من ضبط السيارة المستخدمة، والتي عُثر بداخلها على طفلة مصابة، تم نقلها إلى مستشفى العريش العام لتلقى الإسعافات اللازمة، حيث توفيت فور وصولها إلى المستشفى". وتم إلقاء القبض على قائد السيارة بعد هروب فرد آخر. وأشار البيان إلى "توسع العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون في استخدام الأطفال كإحدى وسائل الحرب الدعائية ضد القوات المسلحة المصرية بهدف تشويه الحقائق وتصدير صور كاذبة عن حقيقة الأوضاع، والتي تستغل إعلامياً لتحقيق أهداف مشبوهة". ومن جانبه قال اللواء أحمد وصفي لصحيفة "اليوم السابع"، إنه لم يلحق به أي مكروه من جراء محاولة استهداف سيارته اليوم. وأضاف أن "القوات المسلحة لن تنجح في تطهير سيناء من البؤر والعناصر الإجرامية المسلحة إلا من خلال معاونة صادقة من جانب أهالي سيناء الشرفاء"، مؤكداً أن عليهم دور كبير في منع أي عناصر غريبة من الدخول إلى سيناء، وكذلك أي عناصر تخرج عن الفكر المعتدل. ويأتي الهجوم، وفقاً للقوات المسلحة، في ظل توسّع العناصر الإرهابية في تنفيذ عمليات هجومية مخططة استهدفت عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بسيناء خلال الأيام الماضية في محاولة لإشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار وتقويض الأمن القومي المصري.